افادت مصادر مطلعة في محافظة الانبار، بأن مروحيات MI35 الروسية الحديثة ودبابات ابرامز اشتركت في عمليات تطهير صحراء الانبار من الجماعات الإرهابية، بمشاركة الفرقة الذهبية ومساندة قوات الصحوة .
وبينت المصادر بان "فوج القوات الخاصة للفرقة السابعة يخوض المعركة في مقدمة القوات المهاجمة التي لا تزال تطهر المناطق القريبة من وادي حوران".
وأضافت المصادر بأن "معاون رئيس اركان الجيش عبود كنبر وقائد القوات البرية الفريق الأول علي غيدان يتتوجدان الان في مقر قيادة المعركة
وبينت المصادر بان "المعارك التي تخوضها القوات الأمنية شملت معسكرات القاعدة في وادي حوران والابيض ومعسكرات على الحدود العراقية الأردنية والحدود العراقية السورية".
الى ذلك اعلن عدد من رؤساء عشائر الانبار مساندتهم للقوات الأمنية ، فيما اعلن رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس انضمام قوات الصحوة الى القيادات الأمنية في تطهير وادي حوران.
كما استطاعت القوات اﻻمنية ان تحكم سيطرتها على ستة طرق على الحدود السورية العراقية وتحاصر الارهابيين وتضمن عدم هروبهم باتجاه الحدود.
من جانب اخر منح رئيس الوزراء نوري المالكي، المعتصمين في الانبار فرصة الانسحاب منها وترك الجماعات الارهابية، وفيما اكد أنه لا يمكن السكوت على وجود مقر لقيادة القاعدة فيها، بين أن بعض السياسيين احتفلوا بمقتل الضباط في الانبار.
|