قالت مصادر مطلعة الخميس، ان مجموعات مسلحة عشائرية من سكان الفلوجة وقوات من الجيش العراقي والشرطة المحلية بدأت بحملة واسعة لطرد مسلحي القاعدة من المدينة.
وأرسل العراق تعزيزات عسكرية الى محافظة الانبار بعد ان شن مسلحو القاعدة أوسع هجوم منذ سنوات للسيطرة على مراكز المدن مستغلين التوترات التي رافقت فض الاعتصامات
ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأت قوات الشرطة ومسلحين من العشائر بمساندة طيران الجيش وقوات قتالية من الجيش العراقي عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على مدن سقطت بأيدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
وبعد ساعات من رفع حظر التجوال المفروض على مدن الانبار امس تمكن مسلحو القاعدة من السيطرة بشكل تام على مدينة الفلوجة والكرمة والصقلاوية واجزاء من هيت والرمادي.
وقال مسؤول محلي في الفلوجة ان "العشائر والشرطة نزلت الى الشارع وبدأت بتطهير المدينة من العناصر المسلحة التي استحلت الفلوجة واحرقت بعض المباني الحكومية".
وكانت مصادر طبية قد قالت لـ"شفق نيوز" ان "مدنيا واحدا قتل وجرح سبعة اخرون بسبب قصف احياء العسكري ونزال وحي المعلمين من منطقة المزرعة".
وقال جهاز مكافحة الارهاب إن مسلحي القاعدة محاصرون في مدن الرمادي وأن القوات الأمنية لن تفسح لها المجال للفرار إلى الصحراء مجددا.
وتشن القوات العراقية منذ أسبوعين حملة عسكرية واسعة النطاق في صحراء الانبار بمشاركة الآليات الثقيلة والطيران الحربي لمطاردة مسلحي القاعدة.
|