ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس جلال طالباني أكد فى بيان له أن"معارضي رئيس الوزراء نورى المالكي قد فشلوا تمامًا في حشد الدعم اللازم لإجباره على ترك السلطة من خلال سحب الثقة منه عن طريق مجلس النواب".
وأضافت الصحيفة أن"المالكي،يواجه حاليًّا تحديات كبيرة نتيجة المعارضة المتزايدة من جانب الأحزاب السنية والكردية، بالإضافة إلى بعض الأحزاب الشيعية الممثلة فى الحكومة ، والتى تتهمه بالسعي نحو احتكار جميع السلطات بالدولة"،حسب الصحيفة.
وأوضحت واشنطن بوست أنه"بالرغم من المعارضة التى يواجهها المالكي بالعراق فإنه مازال يحتفظ ببعض حلفائه المهمين، وعلى رأسهم الرئيس العرقى جلال طالبانى، والذي رفض التصديق على العريضة التى تم تقديمها إليه من قبل بعض المعارضين الذين طالبوا بسحب الثقة من رئيس الحكومة".
ووصفت الصحيفة أن"قرار طالبانى بأنه يعد نكسة لفريق المعارضة بالعراق، وذلك على الرغم من أن الدستور العراقى يسمح لهم بطرق أخرى بالتصويت على مسألة سحب الثقة من رئيس الوزراء".
من ناحية أخرى أكدت الصحيفة أن"المالكي لديه علاقات وثيقة مع إيران التي تتمتع بنفوذ كبير بين الطوائف الشيعية فى العراق"، موضحة أن "النظام الإيرانى يقدم دعمًا كبيرًا لرئيس الوزراء نوري المالكي ،حسب الصحيفة.
وأضافت أن"المعارضة العراقية هى الأخرى تعانى انقسامًا حادًّا"، موضحة أن"حالة التشرذم الحالية قد تقوض الجهود الساعية لسحب الثقة من المالكى خلال المرحلة المقبلة".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek