ارتفع عدد ضحايا تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف المصلين في جامع ام القرى الذي يأمه رئيس ديوان الوقف السني في العراق الى 28 شهيدا  بينهم نائب في البرلمان العراقي و38 جريحا.
ودان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الهجوم الذي وقع الليلة الماضية ووصفه بانه "استهتار بحرمة شهر رمضان وبيوت الله".
وشدد النجيفي على ضرورة تكثيف الاجهزة الامنية جهودها من أجل حماية أبناء الشعب العراقي في هذه الأيام بالذات حيث يحل على العراق والامة الاسلامية عيد الفطر السعيد. وقال مصدر امني في الشرطة العراقية ان النائب القتيل هو الشيخ الدكتور خالد الفهداوي من محافظة الانبار والمنتمي للقائمة العراقية كما انه كان قياديا بارزا في تحالف الوسط والمنضوية مع قائمة العراقية بزعامة اياد علاوي.
وذكر مسؤول طبي في مستشفى اليرموك لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان وحدة الطوارئ في المستشفى استقبلت 38 مصابا فيما نقل مسعفون 24 جثة على الاقل الى دائرة الطب العدلي في المستشفى.
من جانبه قال رئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد الغفور السامرائي والذي كان يؤم المصلين اثناء صلاة التراويح قبيل الانفجار انه شاهد رجلا يضع جبسا في يده مدعيا انها مكسورة وسرعان ماحاول الاقتراب منه لتفجيرها.
واضاف السامرائي انه توقف قليلا ليتحدث الى احد المصلين الامر الذي اخره قليلا ليقوم الانتحاري بتفجير نفسه مبينا انه اصيب بجروح بيده من جراء التفجير وانه شاهد الشيخ خالد الفهداوي الذي قتل جراء الهجوم كما شاهد ستة اخرين سقطوا امامه بينهم طفل صغير وان اكثر من 12 اخرين من المصلين من ديوان الوقف السني اصيبوا بجروح متفاوتة.
واتهم السامرائي تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم قائلا "انها المتهم الاول والاخير في هذا الانفجار وان التنظيم سبق وان استهدف غير مرة".
ودان رئيس الوزراء نوري المالكي الهجوم قائلا ان هؤلاء الارهابيون التكفيريون يستبيحون دماء العراقيين الابرياء في اقدس الايام والأماكن التي وضعها الله للتقرب اليه وإشاعة اجواء الرحمة والمغفرة.
وعزا المالكي في بيان صادر عن مكتبه اليوم ذوي الضحايا الذين قضوا لاسيما النائب خالد الفهداوي في هذا الحادث الاليم.
ودعا المالكي المواطنين والاجهزة الامنية الى تشديد ضرباتهم على فلول الارهابيين واعوانهم وملاحقتهم اينما كانوا


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek