أكد قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان أن جميع الحدود مع سوريا في محافظتي الانبار ونينوى تحت سيطرة قواته، مشيرا إلى انتهاء أزمة دخول الجيش العراقي لبعض المناطق مع حكومة اربيل .
وقال غيدان إن "هناك منطقة مهمة شمال ناحية ربيعة الحدودية مع سوريا تقدر مساحتها بـ30 كم وتمتد إلى شمال نهر الفرات شهدت مشاكل وتهريب أسلحة بين العراق وسوريا"، مبينا أن "قرارا صدر بأن توضع في هذه المنطقة قطعات عسكرية الأمر الذي أحدث أزمة بين حكومتي بغداد واربيل بشأن حجم القطعات ووضعها".

وأكد غيدان أن "الأزمة لم تكن كبيرة وتم تداركها وحلت"، مشيرا إلى أن "جميع قطعات شمال ربيعة من حرس الإقليم والجيش الآن بإمرة قيادة القوات البرية وهناك مقر مسيطر هو الذي يدير العمليات فيها".

وأضاف غيدان أنه "لم تحدث مشاكل بالإطار العام بين حكومتي بغداد واربيل إلا أن حالات حدثت إثر تداعيات الأحداث في سوريا عندما تسلم الجيش مهام تامين الحدود في محافظتي الأنبار ونينوى من مخفر الوليد في الأنبار إلى مخفر النهر في نينوى وهي تقدر بـ640 كم تم تأمينها من قبل الجيش العراقي".

وأشار قائد القوات البرية إلى أنه "تم التركيز على تعزيز قوات الحدود في عمليات القائم وربيعة"، مؤكدا"أحقية الحكومة العرقية بالأمر".

وكان مصدر امني في شرطة محافظة نينوى أكد، أمس الخميس (23 آب الحالي)، أن قوات البيشمركة انسحبت من قرية القاهرة التابعة لناحية زمار شمال عرب الموصل، مشيرا إلى أن أهالي القرية عادوا إلى منازلهم بعد اتفاق جرى بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek