كسر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتكافه بتوجيه مجموعة من طلبة الحوزة العليمة "لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اغلق  مكتبه الخاص في محافظة النجف على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي التابع للتيار وعصائب اهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلي في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية بين الجانبين .

وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤوال وجه له من مجموعة من طلبة السيد الشهيد [الصدر] حول "ما تمر الساحة العراقية بشكل عام و الخط الصدري بشكل خاص من إنعطافات خطيرة"، قائلا "تشرفت بخدمتكم أيها الأحبة و زادني الله شرفاً بحبكم لي و لنا آل الصدر لكن سمعة آل الصدر على المحك فأعملوا أيها الأخوة لرص الصفوف و تثقيف طبقات الناس السُذج و الذين لا يعرفون إلا السلاح و يجعلوه محكاً للإخلاص و ليرتفع مستواهم العلمي و الثقافي و الأخلاقي لكي لا يعكسوا صورة بشعة عنا آل الصدر و لكي لا يكون حبنا من أجل مال و سياسة أو تعيين أو شُهرة و يستعملوا إسمنا في جمع مال أو تحصيل مغنم".

وتابع "إنكبوا على كتابة نظام داخلي وشروط تخرج الأخيار و تجمع الأحباب و تزيد من سرعة التقدم و التكامل لكي لا تضيع الجهود وتصرف الأموال هباءاً منبثاً ولكي لا يكون بعض من [طلبة والدي] بعد سنين طوال يجمعون أموالنا و يرتكبون آثاماً ... و لكم مني فائق الاحترام و الحب و الولاء".

وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري قد اكدت في وقت سابق اعتزال الصدر للحياة السياسية والاجتماعية وقالت في بيان لها ان  "اجتماعا دوريا عقد للهيئة برئاسة الامين العامة لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ناقش فيه قرار زعيم التيار مقتدى الصدر في الاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وان المجتمعين ناشدوا الصدر بالعدول عن قراره".

 


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek