أعلنت مديرية الموارد المائية في الانبار عن انتهاء خطر فيضان مدينتي الفلوجة والرمادي بالمياه بعد أن فتحت مساء أمس أربعة بوابات لسدة الفلوجة بناءا على طلب الأهالي وبموافقة مسلحي داعش الذين لازالوا يسيطرون على الوضع هناك مشيرة إلى أن فتح السدة سيعيد مناسيب المياه إلى طبيعتها في مناطق وسط وجنوب البلاد وأبعاد خطر الجفاف عنها.

وقال مدير الموارد المائية في الانبار اياد الراوي إن "اهالي الفلوجة وبعد شعورهم بخطر الفيضان المرتقب وارتفاع مناسيب المياه اتصلوا ليلة أمس بمدير سدة الفلوجة لفتحها بعد موافقة المسلحين المسيطرين عليها منذ 70 يوم والذي وجه بدوره احد المشغلين بفتح البوابات معلنه نهاية الازمة واستقرار مناسيب المياه في مؤخرة ومقدمة السدة، مشيرا الى ان مياه الفرات في طريقها الى محافظات الوسط والجنوب".  

وحذرت وزارة الموارد المائية يوم أمس من احتمال غرق مدينتي الفلوجة والصقلاوية بسبب الارتفاع المتعمد لمناسيب المياه بعد غلق سدة الفلوجة من قبل الجماعات المسلحة في قضاء الفلوجة (داعش).

وقال وزير الموارد المائية مهند السعدي في تصريحات صحافية إن "ما قامت به تنظيمات داعش الإرهابية بالانبار، من قطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، ادى الى ارتفاع مناسيب المياه".

وحذر السعدي من "غرق مدينة الفلوجة وناحية الصقلاوية بسبب ارتفاع تلك المناسيب".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek