قال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه "ضد شراكة الاقوياء التي تضرب الضعيف وتهمشه"، مشدداً على انه "لا يريد تهميش اي احد".

ورأى المالكي "ضرورة مد اليد لجميع الشركاء الذين من الممكن ان يشكلوا وحدة وطنية"،مبينا أن"كل الامور تبشر بخير والاغلبية ستتحقق، ومن يريد ان يستمر بتعطيل حركة بناء الدولة سيكون الواقع العراقي مضطراً لتجاوزه".

دعا المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده بحضور اعضاء في ائتلاف دولة القانون جميع الكتل السياسية الى ضرورة الانفتاح على ائتلاف دولة القانون"، مؤكداً ان"ائتلاف مستمر مع شعاره الذي رفعه منذ البداية وهو الاغلبية السياسية التي لا تعني ابعاد او اقصاء مكون".

واعتبر المالكي ان "التحالف الوطني باق ومستمر"، مشيراً الى ان "الشخص الذي سيرشح للحكومة المقبلة سيخرج من التحالف الوطني".

وقال المالكي إن "العراقيين تحدوا الموت والادعاءات المضادة وكانت الانتخابات ملحمة باعترافات دول العالم التي اشادت بها"، واصفاً الانتخابات بأنها "اصدق الانتخابات واكثرها شفافية".

وأضاف المالكي أن "المرجعية العليا والمتمثلة باية الله السيد علي السيستاتي كان لموقفها على ضرورة المشاركة الاثر الاكبر لدفع العراقيين للمشاركة واختيار الاكفأ"، معرباً عن شكره لـ"مجلس الوزراء والاجهزة الامنية ومفوضية الانتخابات".

وطالب المالكي "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأن تستجيب للشكاوى والطعون التي تقدم من كل الكتل المشاركة في الانتخابات"، واصفاً هذا الأمر "مكفول".وأضاف المالكي "نتمنى على الكتل الفائزة وغير الفائزة لا تعترض الا من خلال هذه الاليات".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek