طالب الفريق المتقاعد وفيق السامرائي بفصل قضاء سامراء عن محافظة صلاح الدين وتشكيل محافظة مستقلة تمتد من سامراء الى الحدود الجنوبية الحالية للمحافظة والى بوابة بغداد مقترحا توزيع اراض سكنية لشهداء وجرحى الحشد الشعبي والقوات المسلحة وأبناء العشائر ضمن حدود سامراء حصرا معتبرا انهذه الخطوة سوف توفت الفرصة على أصحاب مشاريع الأقلمة التآمرية الممولة من منابع الفكر التكفيري، اضافة الى حماية أمن بغداد من إعادة انتشار الارهابيين على مشارف بغداد، مع منع وقوع سد سامراء الاستراتيجي بيد الارهابيين.
وقال وفيق السامرائي لوكالة نون الخبرية "حتى عام 1976 كانت سامراء قضاء يرتبط بمحافظة بغداد، ثم اتخذ النظام المتسلط قرارا باستحداث محافظة صلاح الدين والحاق سامراء بها بعد فصلها عن بغداد، لحسابات عنصرية وطائفية ومناطقية لئيمة. ثم حصروا تملك العقارات في سامراء بما يمنع تملك العراقيين عموما والشيعة تحديدا، واوقفوا الاستثمار حول مراقد الأئمة، ونهبت وبددت موازناتها المفترضة بحصص المحافظة لسنوات ما قبل داعش بشكل مفضوح. واليوم يراد التحضير لمرحلة نهب مضافة بانتخابات المجالس القادمة نهاية العام المقبل.
وبين السامرائي من اجل اعادة الحق الى أهله، ولتفويت الفرصة على أصحاب مشاريع الأقلمة التآمرية الممولة من منابع الفكر التكفيري، ولحماية أمن بغداد من إعادة انتشار الارهابيين على مشارف بغداد، ولمنع وقوع سد سامراء الاستراتيجي بيد الارهابيين، القادر على اغراق بغداد في وقت الفيضانات، ولاعادة الاندماج الوطني واطلاق الاستثمار والتملك امام الاهل في وسط وجنوب العراق والعالم، ولتفويت الفرصة أمام تكتلات النهابين وتحالفاتهم التآمرية، اصبح من الضروري جدا فصل المنطقة من جنوب خط الدور - امكيشيفة (ناحية دجلة)، وتشكيل محافظة مستقلة تمتد الى الحدود الجنوبية الحالية للمحافظة والى بوابة بغداد، واعداد نظام داخلي خاص بها يرفض اي قرارات اندماج خارج سلطة المركز. او اعادة هذه المنطقة الى محافظة بغداد، لتصحيح الوضع الى ما كان عليه قبل قرار1976. وبذلك تفتح صدور المحبة للزائرين والمستثمرين ومن يروم السكن، وتربط المدن المقدسة ببعضها، وتتم هزيمة العملاء والطائفيين.
وقدم الفريق السامرائي مقترحا ينص على توزيع اراض سكنية لشهداء وجرحى الحشد الشعبي والقوات المسلحة وأبناء العشائر ضمن حدود سامراء حصرا،داعيا الدوائر الرسميةتحمل مسؤولياتها بتجاوز السياقات الروتينية، فالأمن الوطني له استحقاقه.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek