اتهمت الفنانة السورية رغدة الجيش السوري الحر بخطف والدها وإستغلاله لمساومتها لتغيير مواقفها السياسية، وقالت بأنهم طلبوا منها فدية مالية.

ونشرت على صفحة الجيش السوري الحر صورة لوالد الفنانة السورية رغدة المعروفة بموقفها المؤيد للنظام السوري منذ بداية الثورة السورية، وقد لفّ حول رقبته علم الثورة.

وكتبوا تحت الصورة:

تنفرد صفحة جيش الله السوري الحر بهذا الخبر

هذه الصورة لوالد  الشبيحة الممثلة "رغدة" التي باعت البلد ومسقط رأسها "حريتان" بريف حلب، وهي مهد ومنطلق الثورة في الشمال السوري، وقد استنكر الحاج محمود كلام إبنته وإتهامها للثورة السورية بالعمالة الخارجية، وها هو يرفع العلم السوري الحر عالياً، ويقول سابقاً كنت أحب إبنتي رغدة ولكن اليوم أعشق الوطن وسوريا الحرة، وأدعي الله عز وجل أن يمد بعمري لأرى يوم النصر ويوم سقوط النظام.

وعلقت رغدة في تصريحات خاصة بـ إيلاف على الصورة وما كتب تحتها بالقول: "والدي من مواليد 1923 وهو مريض ويعاني من ضعف شديد في الذاكرة منذ أكثر من أحد عشر عاماً، لذلك إكتفوا بنشر صورة له ولم ينشروا  شريط فيديو، لأنه إستحالة أن يكون قد قال ما قوّلوه إياه، أبي تم خطفه ويقومون بمساومتي عليه لتغيير موقفي... كما طلبوا مني فدية ورفضت أن أدفع... لأنني أرفض أن أخضع للإبتزاز يريدون قتله فليقتلوه على الأقل سيرتاح منهم ويكون شاهداً جديداً على إجرامهم".

وكشفت رغدة "أنها تتلقى تهديدات بالقتل بشكل مستمر، ولكنها لم ولن تتخلى عن موقفها وهو ليس موقف تأييد لأشخاص بقدر ماهو موقف ضد قوى الظلام المتطرفة التي تختبىء تحت ستار الثورة، لم يصدقني أحد في البداية، واليوم تتكشف الأمور، ويعرف الناس أنني كنت على حق، ويظهر قبح وجه من إدّعوا أنهم يقومون بثورة من أجل الديمقراطية، وثبت بالدليل القاطع أنهم مجرد قتلة ومرتزقة".

وأضافت رغدة بغضب: "سبق وأرسلوا لي شريط فيديو لصديق من أعز أصدقائي يتم تقطيع أوصاله بينما هم يكبرون لقتله، هل هذا هو إسلامهم هل هذه هي ثورتهم"؟.

وتضيف: "يخطفون أبي ويستغلون شيخوخته دون أي وازع من ضمير... وأؤكد لم يكسرني شيء في السابق ولن يكسرني شيء، نعم أنا مع أي جيش أو حكومة عربية حتى لو كانت ديكتاتورية ضد التيار الوهابي".

وأكدت بأن إرادة الحياة أكبر من أي إرهاب تتعرض له، وأنها مقبلة على العمل بشكل أكبر مما سبق، وأنها إتفقت مع دار الأوبرا على تقديم أمسية كل أول شهر تقدم فيها مونودراما بعنوان "سوق النخاسة" من تأليفها تلقي الضوء من خلالها على ما يحدث في المنطقة العربية.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek