أتهم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كاروان أنور، الأربعاء، حزب الديمقراطي الكردستاني بالوقوف وراء انقسام البيت الشيعي، فيما أكد أن الديمقراطي انفصل عن البيت الكردي وتمرد عليه بعد تقديم مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية.

وقال أنور في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من عقد مشهد العملية السياسية من خلال الإصرار على تقديم مرشحه لرئاسة الجمهورية”، مبينا أنه “في البداية تم الاتفاق على المرشح الأوحد لكل الكتل والأحزاب الكردية لمنصب رئاسة الجمهورية والذي يكون من ضمن صلاحية الاتحاد الوطني والمجيء به الى بغداد”.

وأضاف، أنه ” للأسف الشديد في منتصف الطريق حزب بارزاني انفصل عن البيت الكردي وخرج عنه وهو الوحيد الذي لا ينصاع لأوامر الشارع الكردستاني”، مؤكدا أن “البارتي ضرب كل المسائل السياسية عرض الحائط وقدم مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية”.

وأوضح عضو اليكتي أن “دخول الحزب الديمقراطي نصف لعبة السياسة ومساندة تحالف السيادة والدخول معهم صعب المشهد السياسي وقسم البيت الشيعي إلى نصفين”، لافتا إلى أن ” الاتحاد الوطني مصر على خططه واستراتيجيه وطريقه المستقيم والقوي بدون التحالف بشكل او بأخر مع أي كان”.

وتابع أنور أن “البارتي يحاول الاستحواذ والسيطرة على كل المناصب السيادية ورئاسة الإقليم، بالإضافة إلى التجاوز على العرف السياسي الكردي المتبع منذ عام 2005 الى وقتنا الحالي بالسطوة على منصب رئاسة الجمهورية وهو حق اليكتي”