مقتل أيمن الظواهري في غارة بأفغانستان وبايدن يؤكد

أفاد مسؤول أمريكي رفيع الاثنين بأن وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول كان ”انتهاكا واضحا“ لاتفاقية عام 2020 التي وقعتها طالبان مع واشنطن وتعهدت فيها بعدم السماح بأن تصبح أفغانستان ملاذا للتنظيمات الإرهابية.

ومع إعلان الرئيس جو بايدن مقتل الظواهري السبت في غارة بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية، قال المسؤول الرفيع في الإدارة الأمريكية ”نتوقع منهم الالتزام ببنود اتفاق الدوحة. ووجود الظواهري في وسط كابول كان انتهاكا واضحا لذلك“.

وقال المسؤول إن كبار شخصيات حقاني في طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري في المنطقة، في ”انتهاك واضح لاتفاق الدوحة“، بل واتخذوا خطوات لإخفاء وجوده بعد الضربة الناجحة يوم السبت، وتقييد الوصول إلى المنزل الآمن ونقل الأعضاء بسرعة، من عائلته، بما في ذلك ابنته وأطفالها، الذين لم يتم استهدافهم عمداً أثناء الغارة وظلوا سالمين.

ولم تنبه الولايات المتحدة مسؤولي طالبان قبل هجوم السبت.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في سلسلة تغريدات، ”نفذت غارة جوية على منزل سكني في منطقة شيربور بمدينة كابول في 31 يوليو / تموز“.

وقال: ”لم تكن طبيعة الحادث واضحة في البداية“ لكن أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارة الإسلامية حققت في الحادث و ”حددت النتائج الأولية أن الغارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار“.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek