العلاقات الخارجية:الميناء الكويتي الجديد أزمة حقيقية وسنحتكم للشعب العراقي إن لم ينفع الحوار


وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، ندى الجبوري، إن "ميناء مبارك الكبير سيؤثر بشكل مباشر على الممر المائي العراقي وسيخلق أزمة حقيقية فيما لو تم تنفيذه"، مضيفة أن "لجنة العلاقات الخارجية اطلعت على الخرائط ووجدت أنه لن يتبقى سوى كيلومتر واحد من مساحة الممر المائي لا سيما أن طول الساحل العراقي لا يتجاوز الـ 57 كيلومترا، في حين يمتد الساحل الكويتي بطول 500 كيلومتر".

ولفتت الجبوري إلى أن "مشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، كان اقر قبل مشروع الميناء الكويتي الجديد بأكثر من سنة"، مضيفة أن "تأخر الجانب العراقي في البدء بمشروع الفاو شجع الجانب الكويتي على الاسراع بمشروع ميناء مبارك ".

وكان العراق وضع الحجر الاساس لميناء الفاو الكبير في 5 نيسان 2010 ومنذ ذلك التاريخ لم تضف حبة رمل واحدة إلى ذلك الحجر الذي هو عبارة عن نصب يحمل اسم الميناء وتاريخ وضعه، ليبقى وحيدا في مساحة جرداء غير مأهولة بالسكان في ظل غياب أي دليل آخر على وجود المشروع.

وأشارت الجبوري إلى أن "هناك وفوداً مشتركة من مجلس النواب ووزارة الخارجية تزور الكويت للبحث مع المسؤولين فيها بموضوع الميناء الجديد"، مستدركة بالقول انه "إذا فشل الحوار مع الجانب الكويتي فسنحتكم إلى الشعب العراقي".

وأعلنت الكويت عن البدء بإنشاء مشروع ميناء مبارك، في السادس من نيسان المنصرم، بعد سنة تماما من إعلان العراق نيته بناء ميناء الفاو الكبير، وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية الكويتي أحمد الفهد أن المشروع الذي تعاقدت على إنشائه شركة هيونداي الكورية، ينطوي على أهداف كبيرة، ويحقق آمال وتطلعات الشعب الكويتي، الذي طالما تمنى بناء ميناء بهذا الموقع الاستراتيجي والفعال، مما يجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً على المستويين الإقليمي والعالمي.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek