جملة مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية في المؤتمر السنوي لحركة مجاهدي الاهوار

نظمت حركة مجاهدي الاهوار يوم مؤتمرها السنوي في قضاء المدينة بمحافظة البصرة للمطالبة بتعويض أهالي الاهوار وتوفير الخدمات لهم، بعد المعاناة التي مرت بهم منذُ ثمانينيات القرن الماضي.

أمين عام حركة مجاهدي الاهوار سيد كاظم البطاط قال إن "هذه المؤتمرات إذا لم تحقق نتائج مبتغاها، سنستخدم وسائل اخرى للحصول على حقوقنا".

من جانب آخر طالب أحد ممثلي مجاهدي الاهوار في محافظة ميسان حسين نعمة الياسري الحكومة المركزية بأن تشكل لجانا لمتابعة مدى الخدمة التي قدمت لمجاهدي الاهوار على مدى سنة كاملة.

رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم كان حاضراً في المؤتمر وبَيَّنَ أن هناك عدة نقاط قال انها تعدُّ حقوقاً لمجاهدي الاهوار، ويجب أن توفر في هذا الوقت، ومنها "تشكيل مؤسسة تعنى بشؤون المجاهدين، بالإضافة إلى دعوته بإدخال تضحية الشهداء ومآثرهم الى المناهج الدراسية، وكذلك الاهتمام بالمجاهدين الذين تعرضوا الى إصابات بليغة أو إعاقة والسعي الى معالجتهم على نفقة الدولة، وتوفير فرص التعليم لابناء المجاهدين وتخصيص بعثات علمية لهم".

المؤتمر خرج ببيان تضمن بعض النقاط المهمة التي طالبو بها، فقد دعا البيان الى "توفير درجات وظيفية الى أهالي الاهوار في وزارات الدولة وبناء مجمعات سكنية للقرى المهدمة من قبل النظام السابق، وتضمين المناهج الدراسية تاريخ الشهداء ومآثرهم البطولية وإعتبار الاهوار منطقة منكوبة، كونها تعرضت للاسلحة الكيميائية المحظورة دولياً"

كما طالب البيان من الحكومة ان تتحمل نفقات العوائل التي لحقت بها أمراض مستعصية من جراء استخدام الاسلحة المحظورة دولياً، كما دعا البيان الحكومة بإعادة الاراضي المصادرة أو المستولى عليها من قبل بعض الوزراء أو تعويض أصحابها.

• < السابق
• التالي >