العراق البلد الذي عانى الأمرين من سياسات الحكومات التي تعاقبت على حكمه لا زال اليوم يعاني من سياسة حكومات ما بعد التغير , شخصيات غير وطنية تنتمي إلى أحزاب وتيارات سياسية مختلفة مرتبطة بأجندات خارجية لا تهمهم خدمة البلد بل نهب خيراته وتدميره .
اليوم وبعد مضي عشر أعوام على سقوط الدكتاتور وحكم البعث الإجرامي لأتغير في كل المجالات بل ازداد الوضع سوءآ فخيرات البلد تنهب على مرأى ومسامع الجميع , ميزانية العراق التي تعد الأكبر والأضخم في المنطقة والتي تهدر دون رقابة مليارات تذهب إلى جيوب المسئولين عبارة عن رواتب ومنح ورواتب تقاعدية هبات عمولات وغيرها الكثير .
في كل دول العالم من يدخل تحت قبة البرلمان هو خادم للشعب يحاسب كعامة الشعب إلا في العراق فمن يدخل المجالس المحلية أو البرلمان يصبح قاتل وناهب وسارق قوت الشعب دون حساب فهل هناك قانون في العالم يمنح عضو في البرلمان 50 مليون دينار راتب شهري كما منح المشهداني الذي كان رئيس البرلمان سابقآ أو هناك قانون يعطي لعضو دخل البرلمان في أخر شهر من دورته وجاء يوم واحد فقد أدى القسم الذي لم يلتزم به كما غيرة من أللصوم وذهب إلى العاصمة عمان التي يقيم فيها منذ سنوات ليمنح راتب تقاعد كامل كما في احمد راضي , أو نواب الحكومة المؤقتة لعام 2004 والذين منحوا رواتب تقاعدية كاملة . هذا يعني انه بعد عدة سنوات سيعمل الشعب العراقي كعمالة أجنبية كالهنود أو الأسيويين في دول الخليج ليتمكنوا من دفع رواتب لصوص العراق , هل هذا الأمر يرضي الله أو عبادة في بلد اغلب سكانه من الفقراء ماذا فعلوا ليأخذوا كل ذالك ؟
هم صحيح لديهم انجازات لا يمكن نكرانها انجازات كبيرة وكثيرة لا تعد ولا توصف سأذكر البعض منها , طبعآ لكل حزب يحكم العراق مليشيات أو بلا حرى عصابات قتل اغتيالات تقوم بقتل الأبرياء من الشعب بعيدآ عن الدين الطائفة الكل يشمل بهذا القانون وبعدة طرق مسدسات كاتمة سيارات مفخخة عبوات ناسفة وغيرها الكثير هذا المنجز الأول إما المتجر الثاني فهي الخدمات خاصة الكهرباء التي أصبحت في طور النسيان منذ تسلمهم السلطة ولحد ألان فمنذ عام 2003 ولحد ألان والشعب العراقي يعاني من الكهرباء التي أصبحت من أعظم مشاكل العصر في الفترة ألراهنه , إما الفقر فزيارة واحدة لإحياء الحواس وبيوت التنك تكفي ليعلم العالم بأسرة من هو الشعب العراقي , إما النهب والسلب فحدث ولا حرج مليارات تسرق سنويآ لتذهب إلى الخارج لتستقر في الأخير في حسابات المسئولين العراقيين الذين جاءوا اصلآ من الخارج هذه بعض من منجزات من يحكمون العراق فهل تريدون المزيد ؟
في كل دورة انتخابية لا يصوت أعضاء البرلمان  على  القوانين التي تهم الشعب إي تهمل والتي تركن منذ سنين على الرفوف ويصوتون فقط على الرواتب التقاعدية قطع الأراضي وميزانية البرلمان والرئاسات الثلاثة فقط والتي صوتوا عليها هذا العام قبل أيام شملت سلف منح ايفادات ملابس طعام هبات , مليارات تصرف عليهم وهم لا يستحقونها اصلآ لأنهم لا يجلبون للشعب سوى الأذى والمشاكل والدمار لا تهمهم مصلحة من أوصلهم إلى تلك المناصب بل مصالحهم الشخصية سفرات شراء قصور في الخارج أرصدة في المصارف الأجنبية تعليم أبناءهم في الجامعات الأوربية إما إذا مرض احدهم فطائرة مباشرة من العراق إلى إي دولة أوربية يرغب بالعلاج فيها كما بالسيد رئيس الجمهورية المحترم وغيرة من النواب والفقير اله الله يموت دون غذاء دون دواء يعيش في منازل دون سقوف دون كهرباء فهل يا ترى هناك وجه للمقارنة بين هذا وذاك والنفط والأرض هي ملك الفقراء فهل هناك من سبب لقتل الأبرياء بالطبع نعم لان الضمائر انعدمت والإنسانية خلت من نفوس الحقراء , لماذا هذا السكوت على كل هذا البلاء لماذا يا شعب الأصلاء اهو خوف أم كسل أم  هروب من المسؤولية تجاه البلد الذي ينهب دون سبب فجر يا شعبي ثورة لتسجل في التأريخ إن العراق لم يسكت عن حكم البلهاء .
حميدة مكي ألسعيدي

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek