اعلن مجلس عشائر الانبار عن دعمه للقوات الامنية لاعتقال أي خارج عن القانون في المحافظة بما فيهم محمد خميس ابو ريشة بعد تعديه على القوات الامنية من خلال حمله السلاح ومحاولته دخول ساحة اعتصام الرمادي امس.
وقال رئيس المجلس الشيخ حميد الشوكة إنه"ما الضير في اعتقال وملاحقة القوات الامنية لشخص خارج عن القانون"، مؤكدا "تضامنه مع القوات الامنية في ملاحقة جميع الخارجين عن القانون في الانبار".
ومن جانب آخر ظهر تيار جديد في المحافظات الغربية يدعو الى تجميد الاعتصامات والتظاهرات لحين الاطلاع على نتائج محادثات الوفد الذي شكله شيوخ عشائر الانبار للتفاوض مع الحكومة.
ومع تراجع اعداد المتظاهرين في بعض المحافظات الغربية والشمالية من جمعة الى اخرى، تكرر امس سيناريو الاسبوع الماضي، اذ اندلعت اشتباكات بالأيدي والعصي بين عدد من أعضاء اللجان الشعبية للتظاهرات وعدد من المصلين في ساحة الاعتصام بالفلوجة.
وبحسب مصادر مطلعة فان"هذه الاشتباكات التي ادت الى جرح بعض المصلين المسالمين اندلعت بعد رفضهم لافتات رفعها اعضاء في باللجان الشعبية تدعو الى تشكيل اقليم الغربية".
واكدت المصادر ان"المصلين رددوا هتافات بوحدة العراق ورفض الاقليم قبل ان يهاجمهم بعض اعضاء هذه اللجان بالعصي ما ادى الى جرح عدد منهم".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek