عاد ملف عناصر منظمة خلق الايرانية المعارضة المقيمة داخل العراق إلى واجهة انشغالات الحكومة برئاسة نوري المالكي بعد أن تعثرت عملية نقل جزء منهم إلى دول أخرى.
وذكرت أوساط مطلعة في التحالف الوطني ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اقترح استقبال عناصر خلق في معسكري الحرية وأشرف داخل الاقليم لكن المالكي رفض هذه الخطوة بقوة.
وكشفت مصادر مطلعة بان "بعض دول الاتحاد الأوروربي طلبت من بغداد إعادة توطينهم داخل العراق ومنحهم حق اللجوء السياسي في خطوة قد تشكل مصدر تصعيد في العلاقات السياسية بين بغداد وطهران.
وقالت المصادر إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي الذي زار بغداد الاربعاء الماضي، طلب من السلطات العراقية تسليم مطلوبين ايرانيين في منظمة "مجادي خلق" لأنهم يشكلون مصدر تهديد للأمن في ايران، كما دعا إلى تسريع انهاء وجود عناصر المنظمة على الأراضي العراقية".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek