عقد التحالف الوطني اجتماعا برئاسة ابراهيم الجعفري بحضور ممثلي المكونات السياسية المنضوية فيه، وبمشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي، و نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
وابدى التحالف قلقه الشديد من الوضع الامني المتردي في البلد، مشددا على" ضرورة اتخاذ الإجراءت الضرورية، والعاجلة لردع الخروقات الأمنية، وتكثيف الجهود، بهدف استباب الأمن".
وتضمن جدول اعمال التحالف وضع اللمسات الأخيرة على مبادرة السلم الاجتماعي في البلد، وتوحيد الموقف التحالفي إزاء القوانين المهمة المزمع تشريعها في مجلس النواب بعد انعقاد جلساته.
وقيم المجتمِعون مبادَرة السلم الاجتماعي في العراق، واعتبروها مورد قبول الجميع بشرط أن تحظى بموافقة القوى السياسية كافة، وأن تكون مُلزِمة لها بجميع بنودها؛ مما يجعلها وثيقة شرف بين الشركاء لتعزيز اللحمة الاجتماعية، والحفاظ على وحدة وكرامة الوطن.
كما تم الاتفاق أيضاً على ضرورة تشريع القوانين المهمة والمعطّلة خلال الجلسات المُقبِلة لمجلس النواب.
وشكلت الهيئة السياسية للتحالف الوطني في ختام الاجتماع لجان عمل مسؤوليتها متابعة مُقرَّرات الاجتماع، وتتضمَّن آليات عملية لإنجاز ما تم الاتفاق عليه، ولاسيما مبادرة السلم الاجتماعي.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek