قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، إنّ "العمليات العسكرية الجارية حاليا في مناطق حول بغداد تحرز تقدما كبيرا في الحرب ضد الإرهاب".

ودعا المالكي في تصريحات نقلها موقعه الشخصيّ إلى حشد الامكانات لـ"الحاق الهزيمة بالمشروع الطائفي الذي يجري تنفيذه في المنطقة"، داعيا العراقيين إلى "الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا المخطط"، ومُشيرا إلى أنّ "العمليات العسكرية التي تجري في مناطق حول بغداد تحرز تقدما بتدمير مقرات الخلايا الإرهابية ومراكز تصنيع القنابل والمفخخات وغيرها".

وفي الشأن العربي، قال المالكي معلّقا على مستجدات الوضع السوري "حذرنا من خطر المجموعات الإرهابية في سوريا منذ الأيام الأولى"، مشيرا إلى أنّ "المجاميع الإرهابية تشكل خطرا على كل سوريا ووحدتها وعلى المجتمع السوري"، داعياً، فيما يخص الأكراد في سوريا، إلى " ألا يعرضوا أهلهم وأبناءهم لخطر الانضمام لهذه الجماعات المتطرفة".

وطالب بـ"توفير الحماية لهم من خطر (جبهة النصرة) ومَن يقف وراءها".

ويأتي تصريح المالكي بعد الاشتباكات العنيفة الحاصلة بين المناطق التي تسكنها غالبية كردية وبين عناصر سلفية من (جبهة النصرة)، و تنظيمات القاعدة.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek