ذكرت مصادر مطلعة ان قرار البرلمان الباكستاني باتخاذ موقف الحياد من معركة اليمن بقيادة السعودية جاء نتيجة الضغط الشعبي الذي واجهته الحكومة عندما أعلنت استعدادها التدخل البري لحسم معركة الحوثيين.

وبين المصادر أن لعبة الباكستانيين للتخلص من أزمة اليمن هي ذاتها اللعبة التي لعبتها تركيا في حرب العراق عام 2003 عندما أوكلت مهمة القبول والرفض للبرلمان التركي .

ورأت المصادر أن رئيس أركان الجيش الباكستاني راحيل شريف وهو من الطائفة الشيعية في باكستان لعب دورا بارزا في خلقرأي عام باكستاني عن مخاطر اليمن وصعوبة المعركة فيها التي وصفها بالخاسرة قبل بدئها في حين يمكن توفر إمكانية الحل السياسي هناك الأمر الذي استهجنته السعودية ورأت أن موقف باكستان متناقض عن موقفها الأول الداعم للحرب على اليمن وإيقاف تمدد الحوثيين .

وأشارت المصادر أن الدبلوماسية الناعمة التي اعتمدتها إيران مع باكستان والتلويح بالخيارات الاستثمارية وإدخال العمالة الباكستانية إلى إيران بعد رفع العقوبات أسالت لعاب الحكومة الباكستانية التي لا رأت خطورة الدخول في لعبة المحاور وهي تمتلك حدود ملاصقة لإيران وتخاف من ردة فعل الشيعة في باكستان وتعاطفهم مع الحوثيين .(

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek