حماس وفتح تعلنان التوصل الى تفاهم وبدء مصالحة وطنية

أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة ارلابعاء، أن الحركتين توصلتا إلى التفاهم حول كافة القضايا المختلف عليها، وأن الاتفاق بينهما ينص على تشكيل حكومة فلسطينية مستقلة، وإجراء الانتخابات العامة في موعد لا يزيد عن العام بعد الإعلان عن المصالحة.

وقال أبو مرزوق الذي ترأس وفد حماس في محادثات القاهرة إن هذا الاتفاق "ليس نهاية المشوار، وسيبدأ العمل الحقيقي بلقاء كل الفصائل الفلسطينية في نهاية الأسبوع القادم" في القاهرة، حيث ستبحث التفاهمات التي تم التوصل إليها من قبل حركتي فتح وحماس.
من جانبه دعا رئيس وفد فتح عزام الأحمد وسائل الإعلام العربية "أن تبقى حارسة لهذا الاتفاقات وتتصدى لكل من يضع العراقيل أمام تنفيذها". وأوضح أن إسرائيل استخدمت ورقة الانقسام الفلسطيني "للتهرب من التزاماتها وفق قرارات الشرعية الدولية، وأيضا الولايات المتحدة والكثير من أطراف المجتمع الدولي من القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني والأمة العربية من أجل إنهاء آخر احتلال عرفه التاريخ".
ولفت الأحمد إلى أن إسرائيل "قبل أن تسمع النتائج بشكل رسمي منا، بدأت تحذر الرئيس أبو مازن من مغبة هذا الاتفاق".
وأكد القيادي في فتح أن "حماس هي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، كما هي فتح"، وسائر المنظمات الفلسطينية، وأضاف: "نمتلك أقوى سلاح نواجه به الاحتلال وهو وحدتنا الوطنية".
وأفاد الأحد أن فتح وحماس وقعتا يوم 27 أبريل/نيسان على "محضر للتفاهمات التي اتفقنا عليها حول ما جاء في بنود الورقة المصرية، وأيضا أضفنا لها في هذا المحضر الاتفاق على تشكيل حكومة فعاليات مهنية مستقلة، وأيضا اتفقنا على موعد الانتخابات، وأيضا تحدثنا بالشراكة الوطنية ما بعد الانتخابات".
كما أشاد القيادي في فتح على الدور المصري، مشيرا إلى أن القاهرة "لعبت دورا أساسيا ومركزيا في بلورة هذا الاتفاق"، عندما بدأت رعايتها على المفاوضات الفلسطينية الفلسطينية عام 2009.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek