- التفاصيل
-
المجموعة: عربية ودولية
-
نشر بتاريخ الأحد, 03 آذار/مارس 2013 00:00
-
كتب بواسطة: كاظم الرويمي
-
الزيارات: 1573
اشاد وليد المعلم رئيس الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي بوقوف ايران إلى جانب سوريا في أزمتها الحالية واصفا مباحثاته مع طهران بالمثمرة.
وشدد المعلم على ضرورة ممارسة الضغط على تركيا وقطر لوقف العنف الذي تشهده سوريا قائلا " نحن نواجه في سوريا أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون"،حسب تعبيره.
واضاف المعلم "نحن نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم كفى سفكا للدماء"،مبينا ان "العنف والقتل لا يصنعان الإصلاح وان من يريد أن".
وقال المعلم ان "بامكان الولايات المتحدة وقف سفك الدم اذا كانت مع الحل السياسي".
من جهته قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه "حتى موعد الانتخابات القادمة سيكون الرئيس الأسد رئيسا قانونيا لسوريا"،مؤكدا انه "لا حلا عسكريا وإنما الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة والسوريون هم من يقررون لأنفسهم"،على حد قوله.
واعتبر صالحي ان "مطالبة البعض خاصة من خارج البلد ، الحكومة السورية بالتنحي هو تدعي على شؤنها الداخلية" ، مشددا على انه "ليس من حق أي بلد أو مسؤول اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري".حسب تعبيره.
هذا وقد وصل المعلم طهران في وقت سابق اليوم في زيارة أوجلت منذ شهر شباط الماضي اثناء وجوده في موسكو.