دمشق وطهران:الحوار هو الحل الامثل ويجب الضغط على تركيا وقطر لوقف العنف

اشاد وليد المعلم رئيس الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي بوقوف ايران إلى جانب سوريا في أزمتها الحالية واصفا مباحثاته مع طهران بالمثمرة.
وشدد المعلم على ضرورة ممارسة الضغط على تركيا وقطر لوقف العنف الذي تشهده سوريا قائلا " نحن نواجه في سوريا أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون"،حسب تعبيره.
واضاف المعلم "نحن نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم كفى سفكا للدماء"،مبينا ان "العنف والقتل لا يصنعان الإصلاح وان من يريد أن".
وقال المعلم ان "بامكان الولايات المتحدة وقف سفك الدم اذا كانت مع الحل السياسي".
من جهته قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه "حتى موعد الانتخابات القادمة سيكون الرئيس الأسد رئيسا قانونيا لسوريا"،مؤكدا انه "لا حلا عسكريا وإنما الحوار هو السبيل الوحيد لحل الازمة والسوريون هم من يقررون لأنفسهم"،على حد قوله.
واعتبر صالحي ان "مطالبة البعض خاصة من خارج البلد ، الحكومة السورية بالتنحي هو تدعي على شؤنها الداخلية" ، مشددا على انه "ليس من حق أي بلد أو مسؤول اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري".حسب تعبيره.
هذا وقد وصل المعلم طهران في وقت سابق اليوم في زيارة أوجلت منذ شهر شباط الماضي اثناء وجوده في موسكو.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek