فتاة سورية ابلغت عن شبكة الدعارة التي يقودها الاخوان المسلمون بالكويت

حصل مراسل [البشاير] في الكويت، علي تفاصيل جديدة عن شبكة الدعارة التي تديرها جماعة الإخوان المسلمون في الكويت.

وكانت البشاير قد نشرت التقرير الأول عن هذه الواقعة الفاضحة يوم الثلاثاء ١٥ يناير الماضي ووصل نائب رئيس البرلمان الكويتي في اليوم التالي لنشر الفضيحة  وقابل الرئيس محمد مرسي، وأبلغه رسالة قاطعة من الكويت بضرورة وقف نشاط الإخوان في بلاده، وإلا كشفت كل الأسرار الفاضحة.

وأفاد المراسل أن صبية في الرابعة عشرة من عمرها توجهت الي مخفر السالمية، وهي في حالة سيئة من الرعب والفزع والبكاء، وطلبت أن تلتقي برئيس المخفر  لإبلاغه عن وقائع خطيرة.

إرتبك الضابط ، بمجرد أن بدأت الصبية في رواية القصة، واتصل برئيسه المباشر وأبلغه بالوقائع الأولية، وطلب منه رئيسه تسجيل الوقائع التي ترويها الصبية صوتا وصورة، لعرضها علي وزير الداخلية.

وقالت الصبية في شهادتها الأولية، إنها سورية الجنسية، ودخلت البلاد ضمن وفد كبير من البنات السوريات اليتامي. وتم إستقبالهن عن طريق جميعة [الإصلاح]،  لتابعة للإخوان المسلمين، وأسكنتهن في بنايتين متجاورتين لإيواء البنات، ووزعت كل ثلاث فتيات في غرفة، وجلبت لهن ملابس جديدة وأغراضا مختلفة، كما تم تصوير كل بنت في أوضاع مختلفة.

بعد أيام قليلة جاء الي معسكر الإيواء عدد من الرجال الملتحين، بغرض إعطاء دروس دينية، ومواصلة تعليم البنات، وتم توزيع البنات علي حلقات دراسية، وبدلا من التعليم والدروس الدينية، تحدث الرجال الملتحون عن الزواج.

وتحدثوا بصراحة أن البنات للزواج وليس للتعليم، وإن كل بنت يجب أن تتزوج، حتي لا تتعرض للمساءلة القانونية، وحتي تستقر علي أرض الكويت. بعد أيام إنضم الي حلقات الدروس عدد آخر من الرجال، بعضهم صغير السن، لكن أغلبهم من كبار السن، وغالبا ما تنتهي كل حلقة بحوار بين أحد الرجال الجدد وبين إحدي البنات.

وإنتشرت الأخبار بسرعه بين البنات عن عروض الزواج التي تلقتها كل واحدة منهن، كانت الفرحة عارمة بترتيبات الزواج، خاصة أن كل عرض يتضمن وعودا بشقة وسيارة وحياة منتظمة ونقود كتيرة.

لم تمض أيام حتى تمت الزيجات تباعا، كل يوم زيجه أو إثنين وأحيانا ثلاث زيجات، مع إختفاء البنات، وظهور دفعة جديدة من اليتامي السوريات.

لكن أغلب الزيجات تتم لرجال كبار السن، وبدون مأذون شرعي، ولكن بأوراق تحتفظ بها جميعة الأصلاح، ولا يسمح للبنات بأخذ صورة منها.

وجاء الدور علي الفتاة الصغيرة، إختارها من حلقة الدرس رجل في عمر جدها، وبملامح قاسية .

في نهاية الدرس إختلى بها الرجل، وقال لها [الدشة الليلة .. لمي أغراضك] .. هذه العبارة تعني [الدخلة الليلة وحضري حقيبتك].

وأحست الصبية بالرعب، خاصة وإنها سمعت [كلاما غير لائق من زميلاتها]، ولهذا قررت الهرب الي الشرطة وطلبت منهم إعادتها الي سوريا أو الي ملاجئ للأيتام في الأردن أو تركيا.

وأضاف المراسل أن السلطات الأمنية تحقق الآن مع خمسين رجلا علي الأقل يشكلون قيادة جمعية الإصلاح الكويتية التابعة للإخوان المسلمون، إضافة الي مصادرة عقود الزواج، الذي تبين أن معظمها عقود زواج عرفي ومسيار ومتعة.

وقال المراسل: إن السلطات تتحفظ علي أسماء الرجال الذين تزوجوا من الفتيات السوريات، ولن تنشرها حفاظا علي الحياة العائلية لكل منهم.

وكانت السلطات الكويتية ضبطت في ساعة متأخرة  من الاثنين الماضي شبكة دعارة يقودها أعضاء في جمعية الإصلاح التابعة للإخوان المسلمين، وأن هذه الشبكة أدخلت مئات من الفتيات السوريات، وقدمتهن للتجار والموظفين بعقود زواج مسيار وعقود زواج متعة، وإن هذه الشبكة تستغل عملها في تمويل أعمال أخري غير مشروعة، منها الإتجار بالمخدرات وتهريب العملات والسلع الممنوعة الي إيران وحماس.

وقالت المصادر إن "التحقيقات الأولية، كشفت عن فضائح وأعمال غير أخلاقية يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في الكويت.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek