صالحي يلتقي الاسد والجيش السوري يؤمن دمشق ويحسم المعارك في حلب

أجرى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم الأربعاء محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد، by Text-Enhance" style="text-decoration: underline;">عرض خلالها نتائج اجتماع مجموعة الاتصال الرباعية في القاهرة بشأن الأزمة السورية .
وأعرب صالحي عن تفاؤله بالتوافق الاقليمي لحل الأزمة في سوريا بعيدا عن أي مساس بسيادتها،مشيرا الى نجاح اجتماعه بالمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي في القاهرة.
وقد استهل صالحي زيارته بإجراء مباحثات مع نظيره السوري وليد المعلم.
وتأتي زيارة صالحي إلى دمشق بعد أن شارك في الاجتماع الذي عقدته الاثنين لجنة الاتصال الرباعية الخاصة بسوريا في القاهرة وشاركت فيه إيران وتركيا ومصر بينما تغيبت السعودية.
من جانب اخر اعلن مصدر سوري مسؤول اليوم الاربعاء أن"دمشق آمنة ولن یسمح لأحد بتدنیس أرضها"،حسب تعبيره.
وقال المصدر إن"الجیش والقوات الأمنیة السورية النظامية حسمت الأمر في أغلبیة المناطق في ضواحي العاصمة التي حاول المسلحون دخولها والاحتماء بسكانها".
وشدد المصدر على أن"الجیش والأمن مستمران في تأدیة واجبهم في حمایة دمشق وسكانها من أي محاولات اختراق للعاصمة" .
من جانب اخر ذكرت مصادر سورية ان عناصر حراسة كتيبة المدفعية غربي حي الزهراء وفي حلب تمكنوا من صد هجوم هو الخامس من نوعه للمسلحين الذين استخدموا قذائف الهاون والآر بي جي والرشاشات الثقيلة".
واوضحت ان الاشتباكات استمرت لساعات حتى الفجر لكنهم ارغموا المسلحين على التراجع بعد ان تصدت لهم قوات الكتيبة واوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى"

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek