مرتزقة الجيش الحر ينهبون ويحرقون بيوت العراقيين في منطقة السيدة زينب

أقدمت بعض العصابات المسلحة التي تنشط تحت اسم "الجيش الحر" على مهاجمة بيوت العراقيين في ريف دمشق، لاسيما الحجيرة والسيدة زينب (ع)، ونهبها وحرقها قبل تهجير أهلها وإجبارهم على الهرب إلى العراق.

ونقلت وسائل اعلام عالمية عن بعض الهاربين العراقيين روايات عن الفضائع التي تعرضوا لها على أيدي مسلحي ما يسمى بالجيش الحر يوم أمس.

وأشارت وسائل الاعلام الى ان الفارين قالوا ان المسلحين نهبوا وحرقوا بيوتهم لأسباب طائفية، مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الذي كان يحاول تأمين الحماية لهم.

وأضاف التقرير ، ان الإرهابيين لم يكتفوا بالنهب والحرق، بل قاموا أيضا بمطاردة الفارين ومهاجمة الباصات التي هربوا بها إلى العراق، حيث عمدوا إلى إطلاق النار عليها بعد خروجها من دمشق.

ويشار إلى أن أغلبية مسلحي العصابة المذكورة في منطقة جنوب وجنوب شرق دمشق (السيدة زينب، الحجيرة ، يلدا ..) تنتمي لما يسمى بـ"جبهة النصرة" و " لواء الإسلام" و جماعة الأخوان المسلمين الارهابيين، رغم أن قسما كبيرا من أعضائها هم في الواقع من المقاتلين السابقين في العراق، ويحملون أفكارا وهابية تكفيرية.

يذكر ان منطقة السيدة زينب عليها السلام كانت مسرحا لمواجهات عسكرية قبل يومين بين القوات النظامية السورية وما يسمى بالجيش الحر اضافة الى مجاميع من المرتزقة تطلق اللحى اغلبهم غير سوريين ذوي وجوه بشعة تتوعد اتباع اهل البيت عليهم السلام بالذبح والحرق.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek