السيد حسن نصر الله يدعو الى ضبط النفس عقب إختطاف 13 شيعيا لبنانيا من قبل إرهابيين سوريين

خطف عناصر من الجيش السوري الحر الإرهابي الثلاثاء في محافظة حلب في شمال سوريا عددًا من اللبنانيين الشيعة أثناء عودتهم في حافلات من زيارة لاماكن مقدسة في إيران، بحسب ما قال اقرباء لهم تجمعوا للاحتجاج في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء الى ضبط النفس بعد خطف اللبنانيين. وقال نصرالله في اتصال هاتفي مع قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله "الكل مدعو الى انضباط حقيقي (...) لا يجوز ان يتصرف احد من تلقاء نفسه بقطع الطرق او القيام باعمال عنف او خطوات سلبية".

واضاف "الاتصالات بدات مع السلطات في سوريا وبعض الدول الاقليمية المؤثرة (...) في هذا النوع من الملفات لن نعدم اي وسيلة. اهلكم وشبابكم امانة في اعناقنا". ودعا نصرالله الى عدم القيام باي ردود فعل سلبية تجاه المواطنين السوريين في لبنان.

وقال "الرعايا السوريون في البلد اخواننا وهم موجودون هنا ضمن مسؤولية الدولة والشعب". ودعا الى التعبير عن الموقف "بشكل حضاري وسلمي، وسنعمل ليلا ونهارا ليكون هؤلاء الاحبة في ما بيننا. بتعاون الجميع، سنصل الى خاتمة سعيدة".

وكان بعض المحتشدين الغاضبين في الضاحية الجنوبية لبيروت تحدثوا عبر شاشات التلفزة الى امكانية استهداف معارضين سوريين موجودين في لبنان ردا على عملية الخطف. وحاول بعضهم اعتراض سيارات وحافلات تحمل لوحات سورية لدى مرورها قرب المحتجين، الا ان عناصر حزبية منعتهم من ذلك، بحسب ما افاد مصورو وكالة فرانس برس.

وقال نصرالله ان عملية الخطف التي قامت بها "بعض الجماعات المسلحة مدانة بكل المعايير". واشار الى انه يتكلم باسمه وباسم رئيس حركة امل الشيعية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، مضيفا ان الجانبين قاما باتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن هذه المسألة. وقال نصرالله ان الحكومة اللبنانية "يجب ان تتحمل مسؤولية العمل على اطلاق" المخطوفين، "مثل اي دولة او حكومة تحترم نفسها".

وقال أحد المشاركين في الاحتجاج رافضًا الكشف عن اسمه إن زوجي شقيقتيه "اوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من إيران في حلب، وتم الافراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتجز الرجال"، مشيرا الى ان عناصر الجيش الحر قاموا بعملية الخطف.

وقال شاب آخر يدعى حسين العبد إن المخطوفين كانوا من ضمن "حملة بدر الكبرى" التي تنظم رحلات حج الى إيران، وانه نزل الى الشارع ليحتج مع "اقربائه واهله" ويطالب الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في "اعادة حقنا".

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان عدد المخطوفين بلغ 13. وتجمع مئات الاشخاص في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال مصور وكالة فرانس برس ان بعض النساء والاطفال في التجمع كانوا يبكون.

وقال شقيق منظم "حملة بدر الكبرى" عباس شعيب لتلفزيون "الجديد" ان عددا من المشاركين في الرحلة "كانوا عائدين من إيران عبر تركيا. ما ان دخلوا سوريا، اعتقلهم الجديش الحر وترك الفتيات والنساء، وطلبوا منهن تبليغ اول حاجز للجيش النظامي بوجود الشباب معهم".

واشار الى ان الجيش الحر "يريد ان يبادل المخطوفين بعناصر من الجيش الحر محتجزين لدى الجيش النظامي". واوضح ان شقيقه بين المخطوفين، وان النساء هن الآن مع الجيش النظامي في فندق "ارز لبنان" في حلب.

وقال "لنرى اصدقاء الجيش السوري الحر في لبنان ماذا سيفعلون"، في اشارة الى المعارضة في لبنان المؤيدة للمعارضة السورية. واقفل محتجون طرق الطيونة ومار مخايل والمطار القديمة في الضاحية الجنوبية بالاطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات.

إلى ذلك، قالت هيئة التنسيق الوطنية إن فور سريان خبر خطف اللبنانيين، بدأت أعمال مضايقات وخطف تنتشر في لبنان ضد العمال السوريين. في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أدانت هيئة التنسيق الوطنية عمليات الخطف والتضييق التي يتعرض لها العمال السوريون.

نشر موقع هيئة التنسيق الوطنية أسماء المخطوفين الذين أعلن الجيش السوري الحر اختطفاهم. وأسماء الرجال المخطوفين هم:
1- عوض ابراهيم
2- محمد منذر
3-حسين منذر
4- علي أرزوني
5- علي ترمس
6- علي زغيب
7- عباس شعيب
8- علي عباس
9- عباس حمود
10-ابو علي صالح
11- حسين حمود
12- مهدي بلوط
13- حسين سبليني

وتجدر الاشارة أيضاً الى أنباء وردت عن اختطاف قافلة شيعية أخرى تحمل اسم "الإمام الصدر" برجالها والنساء أيضاً في حلب".

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek