صالحي بحضور زيباري يطالب بالحوار بدلا من الحل العسكري لتجاوز الازمة السورية

طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الأربعاء بالحوار السياسي بدلا من الحل العسكري لتجاوز الازمة السورية.
جاء ذلك في كلمته التي افتتح فيها اجتماع "أصدقاء سوريا" في طهران بمشاركة 40 دولة.
وحضر المؤتمر وزير الخارجية هوشيار زيباري وفاضل محمد جواد المستشار القانوني لرئيس الوزراء.
وقال صالحي ان"ما يجري في سوريا سيؤدي الى انعدام الاستقرار في المنطقة والعالم"،مبينا ان"المبادرة الإيرانية السابقة بخصوص سوريا لم تنفذ بسبب التدخلات الخارجية".
وأقترح صالحي تشكيل مجموعة إتصال لحل الأزمة السورية.
وفي تصريح صحفي  عقب انتهاء اعمال المؤتمر وصف صالحي مؤتمر اصدقاء سوريا في طهران بانه كان جيدا حيث شاركت فيه وفود من 44 بلدا ومنظمة دولية ما يدل على ازدياد عدد الدول التي تريد حل الازمة السورية سلميا.
واشار صالحي الى الكلمات التي القيت في اجتماع اليوم والتوصل الى نقاط مشتركة وقال :"لقد اكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تعزيز الحوار الوطني باعتباره الطريق الوحيد لحل الازمة السورية"،مبينا ان"الاجتماع شدد على رفض اي تدخل اجنبي والاعتداء على الاراضي السورية وقتل المواطنين"، مؤكدا"ضرورة وقف العنف في سوريا واستتباب الامن والاستقرار بالمنطقة".
واشار صالحي الى دعم مهمة الابراهيمي في سوريا وقال : ان"اجتماع طهران اكد على ضرورة رفع المقاطعة الاقتصادية على سوريا وعودة النازحين السوريين".
واعتبر صالحي"خطوة الاتحاد الاوروبي بتسليح المعارضة السورية بانها تتعارض مع شعاراتها وتدل على ازدواجيتها"،مبينا ان"قيام الاوروبيين بإرسال السلاح للجماعات المسلحة في سوريا سوف ينعكس ضدهم".
واشار الى"مشاركة 44 دولة ومنظمة دولية بينها منظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة في مؤتمر طهران ما يعكس اهمية ونجاح المؤتمر".
وقال :"لقد شاركت روسيا ودول مؤثرة أخرى في الازمة السورية في اجتماع طهران ، وسبب عدم مشاركة الحكومة السورية والمعارضة هو انه لم تتم دعوتهما لإتاحة الفرصة لابداء الآراء بشفافية "،مبينا ان" طهران ستدعم الاجتماع المقبل في جنيف بشان حل الأزمة السورية ان بني على نوايا صادقة".

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek