مقتل قائد كتيبة مقاتلة في سوريا على أيدي إيدي مقاتلين من جبهة النصرة

 قام عناصرمن  تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بقتل قائد كتيبة في الجيش السوري الحر في منطقة اللاذقية في غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. 

 

وتكررت مثل هذه الحوادث في سوريا خلال الفترة الأخيرة، مؤشرة إلى توتر متصاعد بين المجموعات المقاتلة تحت لواء الجيش الحر والمجموعات التابعة لجبهة النصرة المؤلفة في جزء كبير منها من مقاتلين غير سوريين. 

 

وقال المرصد في بريد الكتروني نقلا عن نشطاء ومقاتلين من جبلي الأكراد والتركمان إن "مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام اغتالوا أمس الخميس قائد كتيبة العز بن عبد السلام كمال حمامي المعروف باسم أبو بصير الجبلاوي، وذلك إثر محاولة عناصر من الدولة الاسلامية ازالة حاجز اقامه عناصر الكتيبة في منطقة تواجدهم" في منطقة جبل التركمان شمال مدينة اللاذقية. 

وأضاف أن اثنين من عناصر الكتيبة أصيبا بجروح خطرة. 

 

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بتنظيم القاعدة اقدم قبل ايام على قطع رأس قائد كتيبة آخر في محافظة إدلب (شمال غرب). جاء ذلك على خلفية معركة وقعت بين عناصر "الدولة" ومقاتلين من كتائب أخرى في بلدة الدانة قتل فيها العشرات، كما افاد المرصد. 

ويتهم ناشطون جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام المتطرفتين باعتقال عشرات الناشطين والمقاتلين المعارضين للنظام السوري بتهم تتمحور اجمالا حول مخالفة للشريعة الاسلامية او تفسير معين للاسلام. 

 

ولا تخضع المجموعات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الاسد لقيادة واحدة، وهي مشرذمة، وعدد كبير منها يدين بالولاء للاسلام بشكل أو بآخر. 

 

إلا أن جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام تقاتلان بشكل مستقل عن مجموعات الجيش الحر، وهما أبرز مجموعتين جهاديتين في سوريا. 

 

ونشأ تنظيم "دولة العراق والشام" بمبادرة من الدولة الإسلامية في العراق بزعامة ابو بكر البغدادي، وحاولت الالتحام بالنصرة. إلا أن هذه الأخيرة أعلنت تمايزها عن الجبهة مع إعلانها الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري. 

 

وتمكنت المجموعات الجهادية من السيطرة على عدد من "المناطق المحررة" حيث تحاول فرض قوانينها وادارتها. إلا أن محاولتها فرض وجهة نظرها المتطرفة في تطبيق الشريعة الاسلامية تخلق لها مشاكل متزايدة يوما بعد يوم. 

وشهدت مدينة الرقة (شمال) أخيرا احتجاجات واعتصامات وتظاهرات ضد المجموعات الجهادية بسبب الاعتقالات التي تقوم بها. 

 

وأثار مقتل فتى في الرابعة عشرة على أيدي عناصر من دولة العراق والشام أمام أهله في مدينة حلب بعد اتهامه بالتجديف احتجاجات واسعة.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek