تحركات مكثفة لإنهاء أزمة مصر

مدد مبعوثون عرب ودوليون زيارتهم للقاهرة، في حين تكثفت التحركات من أجل التوصل إلى مخرج سلمي للأزمة المتفاقمة في البلاد منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز، فيما نقلت رويترز عن مصدر عسكري أن مبادرة ستطرح على جماعة الإخوان المسلمين لإقناعهم بإنهاء اعتصامهم.

وكان من المقرر أن يغادر وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي وممثل الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون، مصر مساء أمس الأحد لكنهما مددا إقامتهما، بحسب مصادر مصرية.

وقالت مصادر إن بيرنز سيلتقي اليوم الاثنين رئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتني في سجنه.

وكان بيرنز وليون وبمعيتهما وزيرا خارجية قطر خالد بن محمد العطية، والإمارات عبد الله بن زايد، قد التقوا الليلة الماضية خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في سجنه، وقد استمر اللقاء نحو ساعة.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الشاطر أبلغ الوفد أن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد، وهو ما أكده "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الذي قال إن من يريد أن يتحدث مع المصريين عليه أن يتوجه إلى مرسي دون سواه.

من جهتها نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة أن الزيارة تمت في سجن العقرب بمنطقة سجون طرة.

يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة رويترز عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله إن الجيش والحكومة في مصر سيعرضان الإفراج عن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السجون وفك تجميد أصول الجماعة ومنحها ثلاثة مناصب وزارية في محاولة لإنهاء الأزمة.

وقال المصدر لرويترز إن المبادرة ستطرح حتى تنتهي الأزمة ويقتنع

الإخوان بإنهاء اعتصاماتهم.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek