- التفاصيل
-
المجموعة: عربية ودولية
-
نشر بتاريخ الجمعة, 09 آب/أغسطس 2013 10:56
-
كتب بواسطة: كاظم الرويمي
-
الزيارات: 1923
نصب مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان نهضة مصر منجنيقا للدفاع عن المحتشدين. ونشرت صور هذا المنجنيق على الإنترنت، مظهرة أنه تم تثبيته إلى جانب جدار الرمل الذي كان قد أقامه مؤيدو مرسي في وقت سابق، وذلك في إطار التحصينات في ميادين التظاهر الموالية للإخوان. وذكر موقع "اليوم السابع" ان"أنصار الإخوان المسلمين سبق أن أقاموا حواجز ومتاريس من الطوب على المداخل التي يعتصمون فيها بمنطقة مسجد رابعة، حيث اقتلع شبابهم حجارة أرصفة الطرق، لبناء الحواجز في شارع النصر، بهدف حماية أنصار الرئيس المعزول المعتصمين في شارع النصر وميدان رابعة العدوية". ويبرر الإخوان هذه الخطوات بأنها لمنع إراقة المزيد من الدماء، وتأتي هذه التطورات بعد تصريح رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي يوم الأربعاءالماضي بأن"الحكومة المصرية ماضية في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة". وحسب ويكيبيديا، الموسوعة الحرة فان المنجنيق (معربة من Mangonel، والمشتقة بدورها من كلمة manganon في اللغتين اليونانية واللاتينية، ومعناها "آلة الحرب") هي آلة حربية تستعمل لقذف الحجارة والسهام وكل ما يمكن قذفه من أجسام بواسطة ذراع فيه كفة يتحرر تحت ضغط قوة فتل الحبال. والمنجنيق يستخدم لرمي مقذوف من مسافة بعيدة دون مساعدة المتفجرات. و قد استخدم المنجنيق منذ أقدم العصور، ويعود أول ذكر له إلى المؤرخ ديودورس الصقلي الذي وصف اختراعه في اليونان في عام 399 قبل الميلاد، قبل أن يستخدم هذا السلاح للمرة الأولى في التاريخ عام 397، وذلك في حصار مدينة موتيا أثناء الحروب البونيقية اليونانية. ثم ثبت أنه واحد من أهم الآليات الحربية في العصور القديمة وخلال العصور الوسطى. وتتجلى أهميته في محاصرة القلاع وتدمير أسوارها، وقد استخدمت المجانيق في الدفاع عن أسوار القدس ضد الغزاة الصليبيين، كما تستخدم أيضاً لحرق المدن من خارج الأسوار. وطور اليونانيون المنجنيق بوضعه فوق عربة، مما جعل نقله سهلاً في ميدان المعركة. وقد بقيت المجانيق في حيز الاستخدام الحربي بأشكال مختلفة حتى مطلع القرن العشرين، حيث استخدمت في المراحل الأولى من صراع الخنادق في الحرب العالمية الأولى لإلقاء القنابل اليدوية إلى معسكر العدو، قبل أن تستبدل لاحقاً بمدافع الهاون.