الاسد:الدول التي دعمت الارهاب ستدفع ثمنا غاليا

أدى الرئيس السوري بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة مدتها 7سنوات.وأقسم الأسد ( 48 عاما) وسط تصفيق حار من النواب قبل أن يبدأ بإلقاء خطاب نقله التلفزيون الرسمي مباشرة.وأعيد انتخاب الاسد  في 3 حزيران في انتخابات حصل فيها على 88.7 % من الأصوات.

وقال الأسد في خطابه:"ايها السوريون الشرفاء  ثلاث سنوات واربعة اشهر عندما قال البعض نيابة عنكم الشعب يريد".

وأضاف "عادت البوصلة واضحة عند كثير ممن غابت عنهما الرؤية جهلا أو تضليلا وانكشفت الوجوه القبيحة على حقيقتها بعد أن سقط عنها قناع الحرية والثورة لتعمل أنيابها في الجسد".

وحذر الاسد اليوم من ان الدول التي دعمت "الارهاب" ستدفع "ثمنا غاليا". واذ اكد الاسد استمراره في "ضرب الارهاب"، واكد مواصلة العمل في مسار "متواز" هو "المصالحات المحلية" التي انجز البعض منها خلال الاشهر الماضية في مناطق محيطة بدمشق.

وقال الاسد "أليس ما نراه في العراق اليوم وفي لبنان وكل الدول التي اصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء، هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا، وقريبا سنرى أن الدول العربية والاقليمية والغربية التي دعمت الارهاب ستدفع هي الاخرى ثمنا غاليا".

اضاف "حذرنا منذ بداية الاحداث من أن ما يحصل هو مخطط لن يقف عند حدود سوريا بل سيتجاوزها منتشرا عبر انتشار الارهاب الذي لا يعرف حدودا". وقال الاسد اليوم "ان كان الغرب وامعاته من الحكومات العربية قد فشلوا فيما خططوا له، فهذا لا يعني توقفهم عن استنزاف سوريا كهدف بديل".

اضاف "اذا كان العامل الخارجي واضحا على لسان المعتدين وأدواتهم فان العامل الداخلي يبقى هو الاساس لمعالجة الحالة الراهنة والوقاية من مثيلاتها في المستقبل". وتابع "قررنا منذ الايام الاولى للعدوان السير في مسارين متوازيين، ضرب الارهاب من دون هوادة والقيام بمصالحات محلية لمن يريد العودة عن الطريق الخاطىء".

الا ان الرئيس السوري شدد على ان "الحوار لا يشمل القوى التي أثبتت لا وطنيتها، فتهربت من الحوار في البدايات وراهنت على تغير الموازين و عندما خسرت الرهان قررت تغيير دفة الاتجاه كي لا يفوتها القطار"، في اشارة الى المعارضة في الخارج، وابرز مكوناتها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المدعوم من الغرب ودول عربية عدة.

وأضاف "أكرر دعوتي لمن غرر بهم أن يلقوا السلاح لاننا لن نتوقف عن محاربة الارهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الامان الى كل بقعة في سوريا".

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek