بدء عملية التصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في الساعة 8:00 (6:00 ت غ)حيث سيختار الفرنسيون رئيسا جديدا للبلاد من بين 11 مرشحا، في انتخابات يصعب التنبؤ بنتائجها وسيكون تأثيرها كبيرا على مستقبل الاتحاد الأوروبي.

بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد الساعة 8:00 (6:00 ت غ) وسط حراسة أمنية مشددة بعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه، في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها.

ومن أصل 11 مرشحا يتواجهون في هذه الدورة الأولى، تشتد المنافسة بين أربعة منهم يتصدرون نوايا الأصوات، وفي طليعتهم المستقل الشاب إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، يتبعهما بفارق طفيف المحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

ولضمان أمن العملية الانتخابية، أعلنت السلطات الفرنسية عن إجراءات أمنية مشددة حول مراكز الاقتراع.

وأكد  الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر خمسين ألف شرطي وسبعة آلاف عسكري الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التي ستطلب ذلك.

وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف "يجب ألا يعيق أي شيء (...) هذا الملتقى الديمقراطي".

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت عن الاستعانة بخمسين ألف إضافي لتأمين أكثر من 67000 مكتب اقتراع في كافة أنحاء البلاد.

كما أعلنت البلديات المختلفة عن تدابير أمنية حول مكاتب الاقتراع تشمل إقامة حواجز على بوابات ومداخل مراكز التصويت

ومن المنتظر أن يتوجه أكثر من 46 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع بدءا من الثامنة صباح الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek