التفاصيل: المجموعة: رياضة; نشر بتاريخ الإثنين, 11 نيسان/أبريل 2011 08:12; كتب بواسطة: كاظم الرويمي; الزيارات: 1953

واصل فريق الهلال ضربه للأرقام القياسية في منافسات دوري زين للمحترفين بعد أن سجل نقطته الـ 52 التي قربته من حسم البطولة بنسبة 90% بعد فوزه أمس على الشباب 2-1 بإستاد الملك فهد الدولي ضمن الجولة 22. وكان الهلال صاحب المبادرة في التسجيل في مناسبتين متتاليتين عن طريق محترفيه، السويدي كريستيان ويلهامسون (39) والبديل المصري أحمد علي (48)، فيما سجل الشباب هدفه عن طريق المدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس (57).

وبقي الشباب على رصيده السابق (36) في المركز الرابع.
لم تكن بداية الهلال للمباراة مشابهة لهدفه كفريق يبحث عن حسم بطولة الدوري مبكراً، حيث جاءت أفضل بالنسبة للشباب الذي تفوق في الربع الأول من الحصة الأولى بفضل التمركز الجيد للاعبيه في وسط الميدان إضافة إلى عامل السرعة واللعب من لمسة واحدة مما أجبر الهلال على التراجع وأدى إلى فقد لاعبيه نسبة الاستحواذ نتيجة اللعب الفردي للاعبيه وإكثارهم من الاحتفاظ بالكرة رغم أن مدرب الهلال جابرييل كالديرون اعتمد على تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين مقابل ثلاثة للشباب الذي لعب برأسي حربة ثابتين ومن خلفهما المزعج بتسديداته من بعيد، البرازيلي مارسيليو كماتشو.
ولعب الهلال بتشكل مكون من فهد الشمري في الحراسة وبيو لي يونج وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري في الدفاع وميريل رادي وأحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري ونواف العابد وكريستيان ويلهامسون في الوسط وياسر القحطاني في الهجوم.
فيما لعب مدرب الشباب، الأرجنتيني انزو هيكتور بتشكيل مكون من وليد عبدالله في الحراسة, وزيد المولد ومارسيليو تفاريس ومساعد ندا ووليد الجحدلي وحسن معاذ في الدفاع, وعبدالملك الخيبري وأحمد عطيف ومارسيليو كماتشو في الوسط, وناصر الشمراني والحسن كيتا في الهجوم.
وتصدى الشمري لكرتين خطرتين للشباب كانت من نصيب كماتشو والحسن كيتا وذلك قبل أن يستيقظ هجوم الهلال عند الدقيقة 20 بكرة ياسر القحطاني الذي رمى بها فوق العارضة بالقرب من خط الستة وهو في مواجهة وليد عبدالله مستفيداً من عرضية ويلهامسون, وبعدها بثلاث دقائق اهتزت الشباك الشبابية (23) من رأسية ماجد المرشدي إلا أن الحكم النرويجي سفن ادوفار موين رفض احتساب الهدف بحجة اتكاء المرشدي على أكتاف المدافع الكويتي مساعد ندا قبل التسجيل.
وواصل الشباب استحواذه على الكرة مستفيداً من الثغرات الدفاعية الزرقاء التي اعتمدت على نصب مصيدة التسلل، كما ساعد سوء انتشار الهلال لاعبي الشباب في فتح قنوات لعب مختلفة.
وعاد الهلال للمباراة واضعاً نفسه في المقدمة بهدف السويدي ويلهامسون (39) بعد أن انطلق بسرعة مستغلا تقدم دفاع الشباب مستثمراً تمريرة نواف العابد وكذلك تشتيت زميله ياسر القحطاني لأذهان مدافعي الشباب لتحركه الجيد بدون كرة.
نشّط هدف ويلهامسون في نهاية الشوط الأول، أداء الهلال في الحصة الثانية، وترجم ذلك بإحراز هدف ثان عن طريق البديل المصري أحمد علي (48) الذي زج به كالديرون إلى جانب الشلهوب كبديلين لياسر القحطاني وعبدالعزيز الدوسري.
ونجح الشباب في تقليص الفارق بهدف مدافعه البرازيلي مارسيلو تفاريس (53) الذي استثمر ضربة زاوية وحولها برأسه في مرمى الشمري.
بعدها عزز مدرب الشباب وسطه بأربعة لاعبين، حيث دفع بعبدالله شهيل وأخرج قلب الدفاع مساعد ندا (لم يكن راضيا عن التغيير) للحد من خطورة نجم المباراة ويلهامسون.
وعانى الشباب كثيرا في منطقة خط الدفاع نتيجة غياب الساتر الدفاعي الأول، حيث كانت هذه النقطة بمثابة عبور للهلال.
وكاد ناصر الشمراني أن يحقق المعادلة بتسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن للشمري (72) وبعدها بدقيقتين كرر الغيني الحسن كيتا المحاولة إلا أن حارس الهلال كان يقظاً وأبعد الكرة عن منطقته بطريقة جيدة.
وحال حارس الشباب وليد عبدالله دون إحراز هدف ثالث من ضربة مباشرة سددها الشلهوب، حيث نجح الأول في تحويل الكرة إلى ركنية لم يستثمرها الهلال.
ودفع مدرب الهلال بشافي الدوسري بديلا لعبدالله الزوري في ثلث الساعة الأخير.
وشهدت الأجزاء الأخيرة ألعاباً خشنة من قبل مدافعي الشباب، شهيل ومعاذ تجاه ويلهامسون وأحمد علي نالا على إثرها بطاقتين صفراوين. وسجل فهد الشمري نجومية ثانية في اللقاء بعد أن حول تسديدة حسن معاذ القوية إلى ركنية (92).