هو خبر يدمي القلب فعلاً وهو يؤشر مدى الانحطاط الذي وصل إليه البعض في محاولته المسعورة لتأجيج الفتنة.. يقول الخبر الذي ستجدون تفاصيله كاملة في عدد اليوم إن شيوخ عشائر من محافظات وسط وجنوب العراق، كشفوا أنهم تعرّضوا إلى "تهجّم ورمي قناني وحجارة وسباب" اثناء قيامهم بزيارة إلى داخل ساحة الاعتصام في الرمادي، مؤكدين أن هذا التصرف غير مقبول، في حين أكدت اللجان الشعبية للمتظاهرين أنه تم إلقاء القبض على بعض الفاعلين وهم "ينتمون إلى جهة رسمية في الأنبار تحاول تشويه سمعة التظاهرات". أسأل كل العراقيين بتجرد ومن دون تعصب أعمى لهذه الجهة أو تلك هل يجوز ذلك.. وفد عشائري من الجنوب يزور (إخوة له) في منطقة أخرى يستقبلونه في ساحة (العزة والكرامة) بالأحذية والقناني الفارغة والشتائم والعبارات النابية المخجلة!! لا ندري أين الاخلاق والسجايا العربية التي طالما صدّعوا رؤوسنا بها؟ أين عشائر الأنبار الكرماء مما يجري؟! هذا الأمر صار دليلاً لا لبس فيه على وجود مجاميع لا يستهان بعددها ضمن المتظاهرين في الأنبار وفي محافظات أخرى لتنفيذ مشروع تكفيري تقسيمي بغيض فهل نتنبّه لذلك؟! الأمل أن يتنبّه الكرام من عشائر الانبار وشيوخها ووجوهها الأصلاء إلى ضلوع بعض الساسة الطالبين للفتنة لتصعيد الأمر تدفعهم أهداف سياسية رخيصة تحفزها دول إقليمية طائفية معروفة!.

 

 

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek