.كشفت وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حقيقة رجل المخابرات الأمريكية القائد الحقيقي لتنظيم "داعش" الإرهابي والذي ساهم سابقاً في تأسيس ظاهرة "التنظيمات الجهادية" في أفغانستان.

ورأت تقارير أمنية" أن مايكل فيكرز هو القائد والمحرك الحقيقي لتنظيم "داعش" وكل التنظيمات الإرهابية  في الشرق الأوسط والطرف الثالث في ثورات "الربيع" والانحطاط العربي.

وقالت: فيكرز, نجم الإدارة الأمريكية الآن يطلقون عليه "مايك رجل العصابات" وهو التلميذ النجيب "لزيبغنيو بريجنسكي" وأحد ذئابه الرمادية التي تناولها أحد الكتاب العرب في كتابه "رأس الأفعى بريجنسكي" الذي صدر منذ سنتين بدار الكتاب العربي.

وأضافت التقارير ،إن فيكرز هو أهم المهندسين المشرفين على برنامج الوكالة المركزية للاستخبارات لتفريخ وتدريب وتسليح الحركات المتطرفة, التي تضاعف حضورها منذ الوجود السوفييتي في أفغانستان, والحائز على جائزة وكالة الاستخبارات الأميركية لإنجازه أبرز مخطط استراتيجي وتنفيذه أكبر عملية سرية بتاريخ الـ"سي آي إيه" وهي استخدام المقاتلين في أفغانستان لدحر القوات السوفييتية؟!. حيث كان عضواً سابقاً بقوات العمليات الخاصة، التي ظل بها 13 سنة، من 1973 حتى 1986، طاف خلالها بمسارح عديدة منها الشرق الأوسط وآسيا ثم ظل بعيدا عن العمل في الإدارات الحكومية لمدة عشرين عاما.

وعندما استدعى الرئيس بوش, بريجنسكي في نهاية 2006 في كامب ديفيد للتخطيط لخروج الجيش الأمريكي من العراق أرسل في طلب فيكرز الذي وضع خطة انسحاب الجيش والإبقاء علي مجموعه منه تعمل تحت إشرافه حتى تاريخه وتكوين خلايا سرية من المتطرفين العرب والأجانب ومن ثم تم تعيينه في عام 2007 رئيس العمليات الخاصة والإرهاب بالطابق الثالث في وزارة الدفاع الأمريكية وبداية التخطيط لإنشاء جيوش سرية من الأجانب والعرب للعمل تحت قيادته.

وفي 29 أيلول 2010 قبل مايسمى "ثورات الربيع العربي" قام أوباما بتعيينه مساعدا لوزير الدفاع الأميركي لشؤون العمليات الخاصة والاستخبارات وبعد نجاحها (الثورات) عام 2011م تم تعيينه وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستخبارات.

 

هذا هو المختصر المفيد عن مايكل فيكرز القائد والمخطط لكل العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek