مصادر تكشف: هكذا احرج العبادي الصدر

خرج الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والتيار الصدري بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى العلن بشكل غير مسبوق، مع أول هجوم يشنّه التيار بوضوح على العبادي، ملوّحا بالاعتراض على توليه منصب رئيس الوزراء لولاية ثانية، وملمّحا إلى فشله في ولايته الأولى.

 وبعد ظهور النتائج، بدا لفترة من الزمن أن الصدر والعبادي يتجهان معا لتشكيل نواة لتحالف واسع مع عدّة قوى سياسية، لتكوين الكتلة البرلمانية الأكبر القادرة على تشكيل الحكومة واختيار من يرأسها.

 

وقالت مصادر سياسية مطلّعة على مباحثات "سائرون" و"النصر" في تصريحات صحفية إن العبادي كان "يفاوض" على نقطة أساسية محدّدة وهي رئاسته للحكومة الجديدة، وإنّه أحرج بذلك الصدريين أمام قوى سياسية أخرى، كانوا يسعون إلى استقطابها لاستكمال نصاب الكتلة الأكبر.

 وأكّدت ذات المصادر أن العبادي انساق لاحقا بسبب رغبته الجامحة في رئاسة الحكومة، نحو تحالف "الفتح" والذي يتجّه للتحالف مع "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ذي العلاقة شديدة التوّتر بزعيم التيار الصدري.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek