مسؤول محلي يتهم جهات نافذة في ديوان محافظة البصرة بتعطيل مشروع ملف بناء المدارس لغايات حزبية ومالية

ﺩﻋﺎ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﺴﻌﺪ ، الجمعة ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﺤﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ أوكل ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﺪ  ﺍﻥ " ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻃﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ التخطيط ﻟﻐﺮﺽ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﻤﺪﺓ أربعة أشهر ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻻﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ، ﻭﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﺨﻄﻄﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺯﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ أسفه ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ العراقيل . ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻧﺘﺤﻔﻆ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ أسمائهم ﻟﻌﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻟﻐﺮﺽ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ وإحالته ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ أخرى ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ إذا ﻣﺎ ﺗﻢ ﺣﺼﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ .

ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺍﻥ " ﺳﺤﺐ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻠﻒ إنشاء ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ الى ذلك بين  المتحدث الرسمي ورئيس اللجنة المالية ومتابعة التخصصات في مجلس محافظة البصرة الشيخ احمد السليطي "تأجيل المصادقة على مشاريع قطاع التربية الى عدم اعتماد الخطة المقدمة من ديوان المحافظة في تشييد المدارس على مبدأ البناء السريع ، فيما كشف عن الاستعداد للمصادقة على مشاريع استراتيجية بكلفة تصل الى 11 ترليون دينار".

وأوضح الشيخ احمد  السليطي ان "مجلس المحافظة أجل التصويت على قطاع التربية كون ديوان المحافظة لم يعتمد في خطة العام 2014 على مبدأ البناء السريع في تشييد المدارس والإبقاء على التصاميم القديمة لافتا الى أن "هناك عددا من المشاريع المصادق عليها منذ الدورة السابقة وتم تخصيص الأموال الأزمة لها لكنها لم تحال من قبل ديوان المحافظة لأسباب مختلفة منها وجود خلل ببعض الكشوفات

• < السابق
• التالي >