محافظة البصرة تودع مجموعة من ابنائها المتطوعين المتوجهين لجبهات القتال للدفاع عن العراق ومقدساته

 

ودعت محافظة البصرة ثلة من ابنائها المتطوعين للدفاع عن الوطن والعقيدة المتوجهين للمناطق الساخنة في العراق لمقاتلة عصابلت داعش واثنى الدكتور خلف عبدالصمد رئيس مجلس محافظة البصرة على المتطوعين وبارك لهم استجابتهم لنداء المرجعية للدفاع المقدس عن الوطن والعقيدة خلال عملية التوديع والتي جرب امام مقر ائتلاف دولة القانون في البصرة.


وقال الدكتور خلف ان داعش توهمت عندما توقعت بان العراق مثل افغانستان وماكانت تعلم بان العراق بلد اضرحة الانبياء والائئمة والمقدسات وهنالك مرجعية لها تاريخ ومواقف واعمال واذا تكلمت هذه المرجعية كل الشعب العراقي يصبح جنود لها ،  وهذا ماشاهدناه اليوم فكل ابناء الشعب لبوا نداء المرجعية وهبوا لمراكز التطوع ، وماشاهدناه هو معنويات عالية وهنالك تسابق للذهاب للجبهات وان شاء الله سيكون النصر للعراق والشعب العراقي والخزي والعار لكل المتآمرين الذين فتحوا ثغرة في العراق من خلال الموصل

 

والكل يعلم بان هنالك داعش مقاتلة وداعش سياسية وداعش اعلامية قنواة الفضائية واعلاميين ، وهذا الشعب سينتصر ان شاء الله وسيحاسب كل من خان هذا البلد وعمل سواء للسعودية او قطر او تركيا واكد الدكتور خلف بان الاستجابة لنداء المرجعية لم يكن حكرا على الشيعة فقط بل شاركت فيه جميع الطوائف واشار الى قيام الوقف السني في البصرة بتهيئة المتطوعين لارسالهم الى الجبهات بل شارك ابناء السنة في عمليات التطوع لمقاتلة داعش والمتعاونين معهم وبالامس القريب ودعن عشيرة السعدون احد شهدائها خلال عمليات الدفاع المقدس واضاف بان كل من يعمل على الورقة الطائفية سيفشل كما فشل اثيل النجيفي كما فشلت السعودية في سوريا فكانوا يراهنن على سوريا لكن الحمد لله بعد ان وقف الشعب السوري مع كل الجهات الخيرة فشلت المؤامرة في سوريا فحاولوا اعادتها في العراق وان شاء الله ستفشل من جانب اخر اثنى الدكتور خلف عبدالصمد على الاعلاميين العراقيين الذين فضحوا سياسات القنوات الفضائية المعادية للعراق ومنها قناة الجزيرة . وانتقد موقف الاعلامي انور الحمداني وقال مستغربا بان عملية طرد ضيف في برنامج تلفزيوني من قبل قناة فضائية يعد سابقة لم تحدث وان دل هذا على شيء فانما يدل على انهزامهم النفسي

 

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek