وقف سنة البصرة يتهم "عصابات" لا تمثل السنة أو الشيعة بالوقوف وراء اغتيال أئمة المساجد

اتهمت مديرية الوقف السني في محافظة البصرة، اليوم السبت، "عصابات إجرامية" لا تمثل السنة ولا الشيعة بالوقوف وراء اغتيال أئمة المساجد في المحافظة، أول أمس الخميس، وأشارت إلى أن عمليات الاغتيال تأتي ضمن المسلسل االذي يسعى "لإثارة النعرات الطائفية"، وفيما أكدت أن البصرة ذات نسيج اجتماعي متصاهر ومتحاب، دعت إلى "ضبط النفس والتحلي بالصبر".

وقال مدير الوقف السني في البصرة محمد بلاسم خلال اجتماع عقد في مديرية الوقف السني في البصرة بحضور رجال دين ووجهاء وجهات سياسية  أن "عملية الاغتيال لرجال الدين تأتي ضمن المسلسل الذي يروم أثارت النعرات الطائفية.

وأكد بلاسم، أن "عصابات إجرامية لا تمثل السنة ولا الشيعة هي من تقف وراء عمليات الاغتيال"، مبينا أن "البصرة ذات نسيج اجتماعي متصاهر ومتحاب".

ودعا بلاسم إلى "ضبط النفس والتحلي بالصبر".

وكان محافظ البصرة ماجد النصراوي كشف، اليوم السبت، عن التوصل إلى "بعض الخيوط" التي ستمكن القوات الأمنية من إلقاء القبض علی المجرمين المسؤولين عن اغتيال أئمة المساجد، ولم يستبعد أن يكون داعش وراء العملية، وفيما أشار رئيس اللجنة الأمنية إلى أن الجناة يحاولون "زرع الفتنة بين أطياف الشعب"، بين أن هناك الكثير من ضعاف النفوس قد "يستغلهم داعش لتحقيق مأربه"، لافتا أن الأيام القادمة ستشهد اعتقال الجناة.

وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت، الجمعة، 2 كانون الثاني 2015، عن تشكيل لجنة تحقيقية من قبل وكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية لوقوف على خلفيات وأسباب "الهجوم المسلح" الذي أدى إلى مقتل وإصابة أربعة من أئمة المساجد التابعين لمديرية الوقف السني في محافظة البصرة.

وكانت اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير بمحافظة البصرة قد اعلنت الخميس 1 كانون الثاني 2015، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد، وإصابة آخر، بهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.

• < السابق
• التالي >