بعد تولي بندر رئاسة المخابرات، الرياض تستأنف دعم الارهابيين في العراق


كشفت مصادر مطلعة عن قيام السعودية باستئناف تقديم الدعم المادي واللوجيستي للجماعات الارهابية المسلحة في العراق بعد ان توقف او تلكأ خلال الاعوام القلائل الماضية لاسباب مختلفة.

واشارت المصادر الى انه" بتولي الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئاسة جهاز المخابرات السعودي خلفا للأمير مقرن الذي اعفاه الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخرا على خلفية تفاعلات اعتقال رجل الدين الشيعي السعودي آية الله الشيخ نمر باقر النمر اعيد ترتيب الاولويات بطريقة اخرى".

ورأت المصادر ان" الامير بندر أراد ان يوجه رسالة سعودية واضحة وسريعة الى الحكومة العراقية الداعمة في مواقفها لسوريا والرافضة لاي عملية تغيير عبر اللجوء الى الخيار العسكري والتدخلات الخارجية".

وتحدثت المصادر عن ان من بين توجهات بندر، استدراج الاكراد العراقيين والعشائر السنية العربية في المناطق العراقية المحاذية لسوريا الى ميدان الصراع السوري، بتقديم مختلف انواع الاغراءات المادية لهم ليساندوا الجماعات المعارضة للنظام الحاكم في دمشق، وليساهموا بالتسريع بسقوط الرئيس بشار الاسد"حسب المصادر.

وكانت اوساط امنية عراقية قد توقعت تزايد وتيرة العمليات الارهابية في العراق في هذه الفترة ارتباطا بإيقاع الاحداث في سوريا، وارتفاع حمى التجاذبات الاقليمية والدولية بشأنها.

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek