المتظاهرون الاتراك يحذرون من وقوع مذبحة اذا جرى اقتحام ميدان تقسيم

قدم مئات آلاف المتظاهرين الاتراك إلى ميدان "تقسيم" اليوم السبت من أجل الانضمام للمعتصمين في حديقة "جيزي بارك"، التي تحولت إلى مدينة نصبت بها آلاف خيم الاعتصام.
وذكرت مصادر من داخل الميدان اليوم السبت أن"المعتصمين وجهوا تحذيرات الى رئيس الوزراء ووزير الداخلية وقوات الأمن بأن محاولات اقتحام الحديقة قد تؤدي إلى مذابح".
واضافت المصادر ان"المعتصمين أقاموا في الأيام الأخيرة حواجز ضخمة لمنع مدرعات الأمن من الاقتراب أو اختراق الميدان، وهذه الحواجز موضوعة في جميع الشوارع المؤدية إلى الميدان والحديقة".
ويرفض المظاهرون دعوة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى الوقف الفوري لهذه الاحتجاجات لليوم التاسع على التوالي.
وقد جرت مواجهات الليلة الماضية بين المتظاهرين وقوات الامن التركية التي حاولت تفريقهم بقنابل الغازات وخراطيم المياه في مدينة اسطنبول والعاصمة انقرة.
المتظاهرون ردوا برشق قوات الامن بالحجارة واشعلوا اطارات السيارات في الطرق لصد تقدم عناصر الشرطة باتجاههم كما استخدم المحتجون المقلاع في المواجهات.
وتحدى المحتجون الاتراك دعوة رئيس الوزراء اردوغان لهم بوقف التظاهرات، حيث اجتاحوا الساحة على اصوات الموسيقى وهتافات مناهضة للحكومة واردوغان الذي طالبوه بالتنحي فورا .
وفي السياق نفسه أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان تأييده التظاهرات المناهضة للحكومة.
و بعث اوجلان من سجنه رسالة، تحيي "حركة المقاومة"التي اعتبرها ذات معنى ،منبها في الوقت نفسه المتظاهرين لاي استغلال من قبل الحركات القومية التركية،حسب الرسالة.

وعلى صعيد متصل ابدى الاتحاد الاوربي عدم تخليه عن عملية انضمام تركيا له رغم الاحتجاجات القائمة والمطالبة باستقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
جاء ذلك خلال كلمة المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع في اسطنبول ستيفان فولي وبحضور اردوغان،موضحا :"اسمحوا لي ان ادعو تركيا الى عدم التخلي عن قيم الحرية واحترام حقوق الانسان".

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek