رفع رؤوس مقطوعة لعناصر من داعش في مجلس عزاء الشهيد بشير شعلان الرويمي

بعد مرور يومين على مجلس عزاء الشهيد الشاب بشير شعلان الرويمي المتطوع على لواء حركة مجاهدي الاهوار  المقام في منطقة التميمية وسط البصرة، علت أصوات أصحاب العزاء من جديد ولكن بهتافات تختلف عن الهتافات التي يطلقها أصحاب المصاب في العزاءات، بعد أن أخرج زملاء الشهيد الذين وصلوا توا من ساحة المعركة أكياسا تحمل ثلاث رؤوس مقطوعة لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي رافقها عملية اطلاق نار في الفضاء.

وحمل أصدقاء الشهيد ثلاثة رؤوس لعناصر من التنظيم قالوا أنهم المسؤولون عن تنفيذ العملية التي إستشهد فيها بشير، حيث وضع سبعة عناصر من داعش عبوة ناسفة تسببت بمقتل الشهيد (بشير) في قاطع عامرية الفلوجة.

ويقول زميل الشهيد، النقيب ح  م    "بعد استشهاد بشير بالقرب من جسر عامرية الفلوجة بعبوة ناسفة والمعرفة بـ(المسطرة) قبل يومين، قررنا اخذ ثأره لذويه على وجه السرعة، وإحضار رؤوس المتسببين بمقتله ورفعها في مجلس عزاءه أمام الجميع " ويضيف "وضعنا خطة ذلك الثأر، ورصدنا عناصر داعش بمسافة تبعد نحو 600 متر عن الجسر، وتقدمنا نحوهم زحفاً وبشكل التفاف، واستغرق منا ذلك فترة الليل كله، ثم باغتناهم بشكل سريع وفتحنا النار عليهم وقضينا عليهم، وكانوا سبعة بضمنهم ثلاثة قياديين في تنظيم داعش أبرزهم إرهابي يدعى (أبو حذيفة اليماني)".

واكد بان  هذه العملية جاءت رداً على أفعال الدواعش الغادرة، كما ان رؤوسهم التي رفعناها في مجلس العزاء كانت فداء لزميلنا الشهيد الشاب ودليل قاطع لثأر دمه الذي أريق من أجل الوطن " ويؤكد ان "دمائنا ليست رخيصة كما يعتقد الدواعش حيث أخذنا ثأر الشهيد بشير بسبعة منهم وهكذا سنثأر لضحايا سبايكر والصقلاوية".

مما يذكر بان المجموعة التي نفذت العملية اشترك فيها عدد من عناصر الفصائل الجهادية، وكانت عملية نوعية وسريعة،

وقال احد زملاء الشهيد بان القصد من العملية هو  التخفيف من وطأة حزن والدة الشهيد وذوية برفع رؤوس الإرهابيين القتلة، بعد ان وضعناهن في أكياس ونقلناهن بسياراتنا بحماس من ساحات المعارك وحتى البصرة، حيث لم تنم عيوننا منذ استشهاد بشير الذي وعدنا أهله وذويه بالقصاص العاجل".

في المقابل، اعتبر شقيق الشهيد عباس شعلان ماقام به زملاء بشير " بالوقفة المشرفة التي أدخلت السرور على والدته وعائلته وجميع أصحاب العزاء وخففت الكثير من وطأة فراق الشهيد".

هذا وتباينت آراء الحاضرين بين مؤيد ورافض ومتحفظ على ما شهده عزاء الشهيد (بشير) حيث عبر المؤيديون بأن رفع رأس القاتل في عزاء المقتول سنة عن المختار الثقفي الذي أخذ بثار الحسين ".

بينما عبر البعض عن امتعاضهم من رفع الرؤوس واكدوا بانهم يجب ان لايقوموا بما يقوم به الدواعش من عمليات قطع الرؤوس  

قائمه


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek